شهد ميناء "الاتكة" و"الازق" بالسويس حالة من البهجة والفرح وسط رقصات وأفراح الصيادين على نغمات السمسمية والاغانى الشعبية "تراث سويسى" فرحا وابتهاجا بعودة موسم الصيد الذي يمثل عودة الرزق وتجدد الدماء في عروقهم عقب توقف دام لعدة أشهر شهدت أحداث عدة من الاعتصامات والإضرابات للبحث عن الرزق ومطالبة المسئولين بعودة الموسم والسماح بالصيد فضا عن الخلافات التي نشبت بين الصيادين وأصحاب سفن الصيد الكبيرة والصغير واللنشات لتوقف الصيد والتراخيص للمراكب العاملة بحرفة الجر الأمر الذي أدى إلى اعتصام الصيادين أمام الديوان العام للمحافظة وأمام أبواب ميناء الصيد "الاتكة" بالسويس. وقد جاءت فرحة الصيادين عقب قيام اللواء العربى السروى محافظ السويس ومسئولو الثروة السمكية بالسويس بافتتاح موسم الصيد بخليج السويس لعام 2015 – 2016 بمشاركة 120 لنشا بحريا خاصا بالصيد و78 مركبا تعمل بحرفة الجر و82 مركبا تعمل بحرف الشنشلة و350 فلوكة صغيرة بالإضافة إلى 120 مركب صيد سوف تعمل خارج الخليج. وقال مجدى الشعيرى عضو مجلس إدارة والمستشار القانونى لجمعية أصحاب السفن الآلية بالسويس إن الموسم انطلق هذا العام بدون مشاكل والجميع ينصاع للقانون وتعليمات هيئة الثروة السمكية. فيما قال بكري أبوالحسن، نقيب وشيخ الصيادين بالسويس، إن، الثلاثاء، أول سبتمبر بدء موسم الصيد لحرفة الجر داخل خليج السويس بعد توقف دام 4 أشهر. وأضاف «أبوالحسن» أن نحو 78 مركب تعمل في حرفة الجر و114 لنش سنار و350 فلوكة أوت بورد عليها قرابة 5000 صياد، انطلقوا صباح اليوم ، للصيد داخل خليج السويس، على أن يتبعهم الصيد لحرفة الشانشولا. وهنأ «أبوالحسن» الصيادين بعودة موسم الصيد مجددًا، مناشدًا إياهم بضرورة بذل الجهد لزيادة الإنتاجية السمكية للحد من ارتفاع أسعار الأسماك وزيادة العروض في الأسواق لينعم الشعب المصري بالأسعار المناسبة. وناشد الصيادين بضرورة البعد عن أي أماكن محظور بها الصيد، مثل قناة السويس وأمام القواعد البحرية ومنشآت البترول كما هو متفق عليه مع الصيادين.