صب بعض أهالي النشطاء غضبهم بكلمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، بعدما تعرض سجناء قضية الشورى للضرب ونزول بعضهم لغرف التأديب عقب مطالبتهم بزيادة وجباتهم، وطالبوا بمقابلة مأمور سجن طرة. هذا ما أكدته بسمة تيمور شقيقة محمد حسنى، حيث قالت إنه في صباح اليوم اعترض صلاح الهلالي البالغ من العمر الخمسين عامًا أحد المسجونين فى قضية الشورى على كمية الطعام المقدمة لهم من إدارة السجن، وطالب بزيادتها، فيما طلب مقابلة مأمور سجن طرة، وهذا ما تسبب فى مشادة كلامية بينه وبين بعض أفراد الشرطة. وأضافت "تسببت المشادة فى نزول صلاح الهلالي للتأديب، وهو ما تسبب فى حالة غضب بين شباب قضية الشورى، فيما قامت قوات الأمن باقتحام العنبر الخاص بهم والاعتداء عليهم بالضرب ونزول بعضهم لغرف التأديب، وتم توزيع البعض الآخر على عنابر السجناء الجنائيين". ومن جانبها استغاثت مروة القاسم شقيقة عبد الحميد القاسم أحد سجناء قضية الشورى بالجهات المعنية والمجلس القومى لحقوق الإنسان؛ بسبب تهديات مأمور سجن طرة لهم باحتمالية نقلهم من سجن طرة إلى وادى النطرون. وأوضحت القاسم أن شقيقها ومن معه تعرضوا للضرب المبرح، وتم توزيعهم على عنابر التأيب والجنائيين دون محتوياتهم الشخصية، كل هذا بعدما اعترضوا على الكمية الضئيلة من الطعام التى تقدم لهم. فيما طالب عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أهالى المسجونين بالتقدم بشكوى للمجلس بما يتعرض له ذووهم داخل سجن طرة. وأوضح شكر أن المجلس سوف يجرى العديد من الاتصالات على الفور؛ لوقف الانتهاكات التى يتعرض لها سجناء الشورى من إدارة سجن طرة.