أطلق على العديد من الطرق بمحافظة الغربية مسمى " طرق الموت " نظرا لما تشهده من حوادث مأساوية راح ضحيتها مئات المواطنين دون ذنب اقترفوه توشحت قرية " صالحجر " التابعه لمركز بسيون بمحافظة الغربية السواد حزنا على مصرع الطفل محمد بيومي 14 عاما الذى لقى مصرعه وأصابة إثنين اخرين بإصابات مختلفة أحدهم بترت ساقه إثر إنقلاب جرار زراعي عليهم بطريقمنطقة الأثار بالقرية صالحجر وذلك بسبب عدم تمهيد الطريق وتهئية للسيارات والمارة أكد إسماعيل شاهين من أهالي القرية أن الأهالي طالبوا المحافظ أكثر من مرة خلال إجتماعهم به توفير سيارة إسعاف تختص بمستشفى القرية ووعد هم المحافظ بتنفيذ مطلبهم وكلف الدكتور محمد شرشر بذالك ولكن لم يتم التنفيذ بالرغم من وجود مبنى ملحق بمستشفى القرية تم تشيده بالجهود الذاتية خاص بسيارة الإسعاف . واضاف شاهين أن طريق منطقة الأثار بالقرية طريق موت حيث تتكررت عليه الحوادث وحصل بسببه الكثير من حالات الوفيات بسبب إنعدام الإنارة وعدم تمهيد الطريق والمطبات الهوائية والحفر المتكرر به في غياب تام للوحدة المحلية بالقرية . وقال محمد ناصر شاهد عيان على الحادث أن سيارة الإسعاف تأخرت في وصولها لنقل المصابين أكثر من ساعه بالرغم من وجود مستشفى قروي على بعد أمتار من مكان الحادث مشيرا ان من اسباب انتشار الحوادث بالطريق المشار اليه كثرة المطبات والحفر والتي بلا شك تؤدي إلى اختلال توازن السيارة ويحصل ما لا يحمد عقباه وشدد على أهمية وجودعلامات ارشادية تساعد السائق على اتباع قواعد المرور والسلامة واخذ الحذر بينما يرى ولاء الريدي الامين العام المساعد للنقابه العامه للنقل البري بالغربية أن على مسؤلى الطرق والوحدات المحلية أن تتحمل مسؤوليتها وأن تكون عند المسؤولية باعادة تأهيل الطرق المرورية بازالة المطبات وردم الحفر ودفنها إضافة إلى تزويد الطرق والشوارع بالاشارات الارشادية وعلامات المرور ووجه رسالة إلى جميع السائقين بالتأني اثناء القيادة والحفاظ على أرواح البشر ومنع الاحداث (صغار السن) من قيادة السيارات داخل القرى