استهداف إمدادات الغذاء أحدث وسائل «التكفيريين» لمواجهة الجيش

أحرق مسلحون مجهولون، أمس الأحد، سيارة تنقل مواد غذائية لقوات الجيش المتمركزة في مدينة رفح، وذلك أثناء مرورها من قرية الحسينات، بهدف تجويع القوات بعد فشل القتال المسلح معهم .
قال بعض أهالي الشيخ زويد، إن مسلحين من تنظيم "ولاية سيناء" أحرقوا، سيارة نقل تحمل مواد غذائية "تعيينات" لمعسكر الأمن المركزي برفح، بعد أن استوقفوا السيارة على الطريق الدولي بمدينة الشيخ زويد، واختطفوا سائقها ومرافقه .
وفي نفس السياق عثر أهالي مدينة الشيخ زويد، فجر اليوم الاثنين، على جثة لشاب مجهول الهوية مفصول الرأس وكانت الجثة ملقاة بجانب أحد الطرق بالشيخ زويد، يشتبه أنه سائق سيارة التعيينات المختطف قبل حرق السيارة .
وقالت مصادر قبلية إن الأهالي عثروا على جثة لشاب يبلغ من العمر 17 عامًا، مفصول الرأس وملقاة بالقرب من مدخل "أبو العراج" على طريق الجورة بجنوب الشيخ زويد .
وعلى الجانب الآخر قال مصدر أمني، إن 9 من عناصر تنظيم "ولاية سيناء" قتلوا، واعتقل 6 آخرين في عملية أمنية للقوات المسلحة المصرية بعدة قرى شمالي سيناء .
وتأتي العملية الأمنية الجديدة في أعقاب عملية سابقة، أسفرت عن مقتل 16 عنصرًا من تنظيم "ولاية سيناء" وإصابة 4 آخرون بجروح بالغة، بعد استهداف القوات الجوية المصرية ل 4 سيارات ودراجتين ناريتين لعناصر التنظيم، على أطراف قرية التومة جنوبي الشيخ زويد .
وكانت مصادر عسكرية أوضحت أن قوات الجيش ضبطت 6 عناصر متشددة بينهم 3 قيادات من تنظيم "ولاية سيناء" خلال مداهمة عسكرية بقرية الشلاق جنوبي الشيخ زويد .
وكانت قد مددت السلطات حالة الطوارئ وحظر التجول في قسم من شمال سيناء، بما يشمل المنطقة الحدودية مع غزة، إلى 3 أشهر إضافية إثر استمرار الهجمات ضد قوات الأمن المصري بشكل شبه يومي .
وصدر قرار جمهوري يتم بموجبه فرض حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في عدة مناطق بشمال سيناء، اعتباراً من بداية يوم الأحد 26 أبريل الجاري .
وذكر بيان عن رئاسة الجمهورية أن حالة الطوارئ ستشمل "المنطقة الممتدة شرقا من تل رفح مرورا بخط الحدود الدولية، وحتى العوجة غربًا لمدة 3 أشهر" .