تحولت مستشفى الدلنجات المركزى التى تخدم اكثر من 60 الف نسمة، إلى بوابه للآخرة بسبب ما تشهده من إهمال إدارى أدى إلى تحول اروقتها الى ساحة للقمامة ومرعى للقطط والحيوانات الضالة، إضافه إلى الأهمال الطبى الجسيم وتهالك الأبنية. ورغم لجوء ابناء الدلنجات إلى كافه الجهات المعنيه ومن بينها وزير الصحة السابق مرورا بمدير الصحة بالبحيرة ومحافظ البحيرة السابق الا ان ازمة المستشفى تبدو مزمنة هذا ما يؤكده " محمد عتمان " محامي بالدلنجات مشيرا الى ان تعاقبت الادارة لم ينقذ مستشفي الدلنجات فهى تسير من سئ إلي اسوأ ذهب وكيل وزارة وجاء الآخر ولكنه اغلق الباب امام جميع محاولات الاصلاح , ذهب محافظ وجاء آخر ويبقي الوضع كما هو عليه , مشيرا الى أن مستشفي الدلنجات أصبح بلا امكانيات واضاف أن المستشفى تخدم قطاع عريض من أبناء البحيره نظراً لامتداد حدود الدلنجات حتي الطريق الصحراوي ولكن يصطدم المريض بعدم توافر الامكانيات ، مؤكدا على محاولات الأهالى طرق جميع الأبواب لتحويل المستشفى من مركزي إلى عام بلا فائدة. مؤكدا ان مريض الدلنجات يصرخ مطالبا بابسط حقوقه وهي رعايه طبيه مناسبه ولكن كيف ذلك والتقصير موجود اقلها عدم تواجد الاطباء ناهيك عن تهالك المبني واغلاق معظمها واصبح لسان حال الاهالي يقول ان "الداخل مفقود والخارج مولود" وقال " عادل طايل " ان مستشفى الدلنجات تحولت الى ساحة للحيوانات الضاله مثل القطط التى تنتشر داخل العنابر وتجدها فوق الاسره واحيانا تعبث فوق المرضى فى مشهد مرعب مضيفا ان هذه المستشفى للاسف تفقد الادارة الحاسمة خاصه فى ظل تسرب الاطباء وغيابهم الدائم عن العمل وفى اى وقت لا يمكن ان تجد احدهم فى قسم الطوارئ ومن جانبه أوضح " ابراهيم عبد العال " انه ذهب الى قسم الاستقبال لاعلاج ابنه من تسمم مفاجئ بعد تناوله " كلور " على سبيل الخطا " وتعرض لاهمال كان يقتل ابنه الصغير فقد طلب منه الممرضات انتظار وصول الطبيب فى الاستقبال وبعد انتظار طويل شعر ان ابنه يموت نصحه احد العمال افلت وروح بابنك لاى مركز خاص بدل مايموت منك وسمعت نصيحته وقلت "حسبى الله ونعم الوكيل ".