الحرية والعدالة: مصر تشهد صراعا بين القوي الداعمة للتحول السلمي للسلطة و جهات داخلية وخارجية

* رئيس الحزب: علي نواب الحرية والعدالة العمل علي تنفيذ برنامج الحزب الانتخابي والتوافق مع كل القوي الممثلة في البرلمان
كتبت- جازية نجيب
أكدت الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين أن مصر تمر بمرحلة هامة، حيث تشهد صراعا قوياً بين القوي الداعمة للتحول السلمي للسلطة، من خلال دعم الخيار الديمقراطي الذي رسمه الشعب في استفتاء 19 مارس 2011، وبين قوي وجهات أخري داخلية تابعة للنظام السابق، وخارجية لا تريد لمصر الخروج من مربع الأزمات، الذي يهدف لإعاقة تحولها الديمقراطي وبالتالي عرقلة أي خطوات تهدف للاستقرار والتنمية.
وأضافت الهيئة خلال اجتماعها اليوم أن الانتخابات البرلمانية أظهرت بشكل واضح أن الشعب المصري يعرف الطريق الذي اختاره لنقل السلطة في مصر وهو التحول الديمقراطي الذي يعد أول وأهم خطوة في هذا الطريق، وهو ما يؤكد ثقتنا في أن الشعب المصري سوف يواصل هذه المشاركة خلال المرحلة الثالثة التي سوف تبدأ أولي جولاتها بعد غد الثلاثاء.
كما أشارت الهيئة فى بيان لها عقب الاجتماع الى أن التجربة الديمقراطية التي شهدتها مصر لم تكن تنتج إلا بالتضحيات التي قدمها أبناء الشعب المصري بأرواحهم فداء للوطن واستقراره من أجل الديمقراطية والحرية، وهي التضحيات التي تتطلب من كل القوي السياسية والمجتمعية الفاعلة أن تضع نصب أعينها رغبات هذا الشعب وتطلعاته.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد مرسي رئيس الحزب أن المرحلة المقبلة تستوجب بذل المزيد من الجهد، وهو الأمر الذي يتطلب من حزب الحرية والعدالة من خلال نوابه في البرلمان ومن خلال أعضائه وكوادره وقياداته، أن يعملوا بجد علي تنفيذ برنامج الحزب الانتخابي والتوافق مع كل القوي والاتجاهات الممثلة في البرلمان وخارجه.