* المؤتمر ناقش حل دولة فلسطينية من طرف واحد ..وخبير روسي يدعو لخطة بديلة لخارطة الطريق إعداد – نور خالد وكالات : دعا الخبير الروسي يفجيني بريماكوف إلى وضع خطة جديدة لعملية السلام تحل محل خارطة الطريق. مشيرا أن الخطة المطلوب وضعها يجب أن تتضمن تنشيط لجنة الوساطة الدولية الرباعية وإشراك الدول الإقليمية الرئيسية بالإضافة إلى الصين والهند في رعاية عملية السلام جاءت دعوة بريماكوف في مؤتمر دولي نظمه نادي “فالداي” الحواري في مالطا برعاية وكالة أنباء “نوفوستي” لمناقشة سيناريوهات تسوية نزاع الشرق الأوسط. وكان أحد السيناريوهات المطروحة على طاولة النقاش إمكانية إقدام الفلسطينيين على إعلان قيام دولتهم دون التنسيق مع إسرائيل. وقالت وكالة أنباء “نوفوستي” أن ممثلي العالم العربي أيدوا اقتراح بريماكوف، مشيرين إلى أن الراعي الأمريكي لم يتمكن من تحريك عملية السلام بشكل فردي، ومن هنا فإن الضرورة تقتضي استئناف العمل الجماعي والاستعانة بدول أخرى ذات صوت مسموع كتركيا والهند. ويرى بريماكوف ضرورة أن تكون الملامح الأساسية للخطة الجديدة على النحو التالي: مبادلة أجزاء صغيرة من الأراضي، وتقسيم القدس، وإحقاق حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة بعد إقامة الدولة الفلسطينية، أي أنهم سيعودون إلى أراضي الدولة الفلسطينية، واتخاذ التدابير الكفيلة بصون أمن الدولتين. ولم يستبعد إمكانية إقامة كونفدرالية فلسطينية أردنية في مرحلة قادمة. شارك في المؤتمر خبراء ودبلوماسيين من روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل والبلدان العربية، ورأى المشاركون أن عددا كبيرا من العوامل الخارجية والداخلية، وعلى الأخص سعي الحكومة الإسرائيلية إلى المحافظة على الوضع القائم، لا يسمح بإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي في الوقت الراهن.و أشار المجتمعون إلى أن تعثر عملية السلام في الشرق الأوسط سيؤدي إلى توطيد نفوذ إيران. وفضلا عن ذلك فإن النزاع العربي الإسرائيلي يمثل دعما للإسلاميين المتشددين الذين يسعون إلى ضرب استقرار دول المنطقة وخاصة مصر والسعودية. كما أنه لا يمكن تحريك عملية السلام على المسار السوري في ظل استمرار النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. ومن جانبها، قالت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” أن جورجي سامبايو، الممثل السامي للأمين العام للأمم المتحدة، قال إنه يرى من الضروري أن يتم تحريك عملية السلام على “مسار إنساني” أيضا حتى يصار إلى تحقيق المصالحة بين الشعوب أيضا وليس بين السياسيين والدبلوماسيين فحسب. ومن جانبه، قال جارولد سونديرس، المساعد السابق لوزيرة الخارجية الأمريكية: “هذا التوقيت مهم جدا، لأن المفاوضات الشرق أوسطية الرسمية باتت من جديد تتجه نحو الجمود، لذا ينبغي في هذا الوقت بالذات طرح أفكار جديدة ، أو على الأقل صياغة أسئلة سياسية جديدة”. مواضيع ذات صلة 1. هيلاري كلينتون: أمريكا ستكشف خطوات جديدة حول السلام في الشرق الأوسط الأسبوع القادم 2. وثائق ويكيليكس” 2′′: سفارات أمريكا تتجسس على دول الشرق الأوسط وتجمع معلومات عن الجيوش 3. الشفافية الدولية:مصر رقم 98 في معدلات الفساد عالميا و12 على مستوى الشرق الأوسط 4. رويترز: أداء خافت قبيل العطلات في أسواق الشرق الأوسط المالية 5. منتدى الشرق الأوسط للحريات يحتفل ب عودة البديل الكترونيا ..والجمعية العمومية تدرس عودة الإصدار الورقي