يبذل الرئيس الأمريكي باراك أوباما محاولات مستمرة لعودة النفوذ الأمريكي بإفريقيا مرة أخرى بعد أن زعزع قوة وجودها عودة روسيا واهتمامها بالقارة مجددا، وكذلك التواجد الصيني القوي في القارة. حدد "أوباما" زيارة لنيروبي في يوليو القادم لحضور قمة ريادة الأعمال العالمية لعام 2015،حيث قال موقع ذى ستار الكيني ومن المتوقع أن يعقد اجتماعات ثنائية مع الرئيس اوهورو كينياتا قبل المشاركة في القمة. كما أعلن السفير الأمريكي في كينيا روبرت غودك أن تلك هي الزيارة الأولى لأوباما لكينيا منذ تويه السلطة،وتابع السفير أن زيارة أوباما تأتي في أعقاب دعوة من الرئيس اوهورو كينياتا في ديسمبر 2014، وسوف تشارك كل من الولاياتالمتحدةوكينيا في استضافة القمة، التي تجري لأول مرة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من 24-26 يوليوالمقبل. تهدف القمة إلى تمكين الفئات المهمشة، وخاصة النساء والشباب، من خلال ريادة الأعمال، وتنظم تلك القمة سنويا منذ عام 2009، ويتم من خلالها التواصل بين أصحاب المشاريع الناشئة مع قادة من المنظمات الدولية والحكومات التي تبحث لتقديم الدعم لهم. الجدير بالذكر أن كينيا هي مسقط رأس الرئيس الأمريكي ومكان مولد أبيه،ولم يستطع أوباما زيارة كينيا أثناء رحلته الأفريقية عام 2013 وذلك بسبب ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية رئيسها الجديد آنذاك، أوهورو كينياتا وذلك قبل أن يتم حفظ القضية ضده العام الماضي. والد أوباما الذي كان اسمه أيضا باراك في قرية كوجيلو غرب كينيا وأمه المتوفاة أمريكية وتعرفت على والده أثناء الدراسة في هاواي وتزوجا عام 1961 ثم انفصلا بعد ثلاث سنوات من زواجهما ثم عاد "باراك" الأب إلى وطنه كينيا عام 1964 حيث عمل موظفا لدى الحكومة حتى توفي عام 1982