اشتعلت الأزمة بين نقابة أطباء بنى سويف ومديرية الصحة خلال الساعات الماضية خاصة بعد تجاهل مديرية الصحة ووكيلها السابق "احمد انور" لكافة الملفات الشائكة، فالأزمة الحالية بين النقابة ومديرية الصحة لم تكن وليدة الصدفة ولكن تكمن أهم نقاط الخلاف بين الجهتين فى عدة نقاط والخاسر الوحيد هو بالطبع "المواطن السويفى"،«البديل»حصلت على مستندات كشفت عن أهم نقاط الخلاف بين نقابة الاطباء ومديرية الصحة ببنى سويف، وأبرزها تأخر الانتهاء من صيانة وتجهيز مستشفى بنى سويف العام. تعتبر أزمة تجهيز مستشفى بنى سويف العام، من أكبر المشكلات التى يعانى منها المواطن السويفى، وخاصة بعد تأخر فتح العناية المركزة بالمستشفى، وافتقار الكوادر الطبية من استشاريين وأخصائيين، مما تسسبب فى عدم قبول المرضى المحتاجين للرعاية المركزة العاجلة وتحويلهم الى مستشفى ناصر المركزى وتبعد حوالى 7 كيلو متر عن مستشفى بنى سويف العام. ولخصت المستندات استياء الأطباء من عدم رد مسئولى مديرية الصحة ببنى سويف على مطالبهم بالموافقة او الرفض وجعل كافة الامور مطروحة لحين اشعار طويل الأمد، فيما استنكرت النقابة الفرعية ببنى سويف موقف النقابة العامة للاطباء بالقاهرة فى عدم رد الأخيرة على كافة شكاوى العديد من الأطباء ببنى سويف فى سبيل الارتقاء بمستواهم المهنى وتطويرر المنظومة الصحية بالمحافظة . وتعتبر ملفات تطوير المستشفيات الحكومية ( بنى سويف العام – الواسطى – الفشن – ببا ) من أهم الملفات التى تؤرق الملف الصحى بالمحافظة المهمشة . ومن ناحية أخرى أعلن "أمين لطفى"، رئيس الجامعة فى تصريح خاص ل«البديل»أن المستشفى الجامعى تستقبل جميع حالات الاوعية الدموية والمخ والأعصاب بالمحافظة على مدار الأسبوع وذلك فى إطار تفعيل البروتوكول المبرم بين الجامعة والمحافظة. وأكد رئيس الجامعة أن الهدف من البروتوكول هو إنقاذ حالات جراحات المخ والأعصاب والأوعية الدموية بمحافظة بنى سويف بدلاً من سفرها إلى القاهرة الأمر الذي كان يؤرق المواطن، مشيراً الى استقبال مستشفى الطوارئ بالجامعة من بداية العام الجارى وحتى الآن 5497 متردد وبلغ عدد العمليات من عدد المترددين 795 عملية منها 132 عملية مخ واعصاب وأوعية دموية كبرى ذات المهارة، والاستفادة من الخبرات العلمية الموجودة بالجامعة. من جانبه أضاف "علاء عبد الحليم" نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الجامعة لها دوراً في خدمة المجتمع فلم يعد يقتصر دور الجامعة على تقديم الخدمات التعليمية والتربوية للطلاب والبحث العلمى فحسب وإنما أصبحت معنية بتقديم خدمات للمجتمع المحيط بها فى المجالات المختلفة خاصة فى المجالات الطبية تأكيدًا على دور الجامعة في المشاركة المجتمعية خاصة في الرعاية الصحية وتفعليها في خدمة المجتمع هذا القطاع الهام لصحة الإنسان. بينما أوضح "منصور احمد حسن "عميد كلية الطب البشرى أن المستشفى الجامعى قد أضافت 13 أسّره الى قسم المخ والاعصاب ليصل الى 20 أسره بعد أن كان عدد الاسّره بالقسم ذاتة 7 فقط بالإضافة الى 23 سرير أخر فى كلاً من مراكز الفشن وناصر تحت إشراف المستشفى الجامعة ايضاَ تستخدم لأداء فترة النقاهه للمريض بعد أداء العمليات الكبرى بالمستشفى يتم نقل المريض الى هذه المستشفيات بهدف إستعياب جميع حالات جراحات المخ والاعصاب بالمحافظة وعدم تحويل المريض الى مستشفيات القاهرة.