أكوام من القمامة ومجارٍ طافحة ومبانٍ مهددة بالانهيار ودورة المياه غير صالحة للاستخدام الآدمي، مشهد معتاد داخل أسوار المدرسة الابتدائية بقرية "كفور بلشاي" التابعه لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية وخارجها، وسط غياب تام من الإدارة التعليمية بالغربية. قال أيمن شوقي، من أبناء القرية، أن مدرسة كفور بلشاي الابتدائية أصبحت خطرًا داهمًا على الطلاب نتيجة الإهمال الجسيم وعدم الصيانة الدورية لها، على الرغم من قرب انتهاء العام الدراسي، وأي مسؤول يرى بعينة التشققات في الأعمدة، وكذا الإهمال الجسيم بعدم الصيانة العاجلة للأسوار والطرق، التي تشاهد تساقط البياض؛ بسبب مياه الصرف والمياة الجوفية وانتشار النشع على الجدران. وأضاف حمدى إبراهيم، من شباب القرية أن المدرسة تحولت المدرسة إلى بؤرة من الإهمال والتخريب ومأوى لأكوام القمامة وطفح للمياه الصرف الصحي بصورة مستمرة داخل المدرسة؛ بسبب الفساد الإداري، مطالبًا وزير التربية والتعليم بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية كافة، ضد كل من يساعد في فساد العملية التعليمية. وقال محمد حسن، أحد الطلاب بالمدرسة: إن مباني المدرسة مهددة بالانهيار، بعد ظهور شروخ وتصدعات، مشيرًا إلى أن دورة المياه تنبعث منها دائمًا رائحة كريهة ولا ينظفها أحد. وقال محمود الشيخ، أحد المعلمين بالمدرسة: رئيس مجلس مدينه كفر الزيات زار المدرسة منذ أكثر من أسبوع، بعد تقديم بعض المدرسين شكاوى، وخلال زيارته شاهد الإهمال الجسيم بالداخل والخارج والإشغالات التي تحيط بسور المدرسة، وحتى الآن لم نر رد فعل من محافظ الغربية أو رئيس مجلس المدينة أو وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية عن تلك الإهمال. وطالب عبد المحسن إبراهيم علي برهوم، عضو مجلس الأمناء أحد المواطنين بالقرية، بضم المساحة المجاورة للمدرسة للتربية والتعليم وإحلال توسعات في الأبنية التعليمية للسنوات المقبلة، بعد أن تمكن أهالي القرية من إعادتها للقرية بعد محاولات للسطو عليها ووضع، وبنوا سورًا حولها؛ وفتح باب من سور المدرسة الابتدائي يطل على تلك الأرض، مطالبًا بضم تلك المساحة في الوقت الحالي لحوش فناء المدرسة لحين بناء توسعات عليها من قِبَل التربية والتعليم.