مستشفيات شمال سيناء تستقبل 13 من القتلى والمصابين في أقل من 48 ساعة.. ويبقى القوس مفتوحًا

مازالت العناصر التكفيرية بشمال سيناء، تتحدى حملات قوات الجيش التي تشنها لتطهير سيناء، لتطلق اليوم الرصاص الحي على العديد من الأهالي فتقتل بعضهم وتصيب الآخرين، لتستقبل المستشفيات 6 ضحايا جدد ما بين جثث هامدة ومصابين في حالة خطرة، ليصبح عدد القتلى والمصابين 13 في أقل من يومين .
حيث استقبلت مستشفيات شمال سيناء، اليوم الثلاثاء، 6 حالات جديدة من أهالي المحافظة بعد أن أطلق عليهم مسلحون مجهولون النيران، من بينهم الأستاذ "محمود سمير السيد عاشور" مدرس بمدرسة العوايضة الابتدائية ومقيم بحي الكوثر الشيخ زويد، والذي قتل أثناء استقلال دراجته بالضهير شرق العريش من قبل مجهولين مسلحين أطلقوا عليه النيران ولاذوا بالفرار .
كما استقبلت مستشفي العريش جثمان الشاب "وليد سلامة" 21 عامًا، والذي لقي مصرعه عقب إصابته بطلق ناري في الصدر، من قبل مجهولين مسلحين أطلقوا عليه النيران أثناء قيادته سيارة ملاكي على الطريق الدولي برفح، مما تسبب في انقلاب السيارة، بالإضافة إلى الطفل "إسلام حرب" (15 عامًا) والذي لقي مصرعه إثر طلق ناري، أثناء تواجده بالقرب من كمين قرية الماسورة بجنوب مدينة رفح، على الفور تم نقل جثمانه لثلاجة مستشفى رفح العام .
كذلك أطلق مجهولون قذيفة صاروخية من مكان غير معلوم على أحد المحلات بمنطقة "البرث"، مما أسفر عن إصابة المواطن "محمد سلمان"، وأحد جيرانه من أهالي عائلة "سعادة العرجاني" وتم نقلهم إلى مستشفي العريش العام .
يذكر أن استقبلت مستشفيات شمال سيناء، صباح اليوم، جثة الشهيد النقيب "أيمن السيد إبراهيم الدسوقي"، والذي تم اختطافه من قبل تنظيم "ولاية سينا" أثناء عودته من عمله بمنطقة الوفاق برفح، كما استقبلت أمس الاثنين 7 جثث من أهالي المحافظة بعد أن عثر عليهم الأهالي ملقون بأماكن متفرقة من الشيخ زويد وبالقرب من الطريق الدولي برفح، فيما أكد مصدر أمني أن جميع الجثث التي تم العثور عليها من أهالي المحافظة المدنيين تم قتلهم على أيدي مسلحين مجهولين .