أستشهد جندي أمن مركزي علي الحدود الشرقية برصاص مهربين في أثناء تصديه لهم في موقع خدمته لمنعهم من التهريب, وتم نقل الجثمان الي المستشفي. وقال مصدر أمني بمحافظة شمال سيناء إن الجندي يدعي إسلام رمضان سعيد,22 عاما, وهو من قوات الأمن المركزي بالمحافظة, واستشهد بعد أن أطلق عليه مهربون النار لتصديه لهم في محل خدمته علي خط الحدود عند العلامة الدولية رقم10 جنوب ميناء رفح البري ومنفذ كرم أبوسالم. من ناحية أخري عثر الأهالي فجر أمس علي جثة مسيحي, كان مختطفا علي يد جماعة مسلحة من أمام منزله بوسط الشيخ زويد بشمال سيناء منذ أيام مذبوحا ومقطوع الرأس. أفاد الشهود أنه تم التعرف علي الجثة, وأنها لمسيحي يدعي مجدي من سكان الشيخ زويد, صاحب محل أدوات كهربائية وأكد شهود العيان أن إسعافا ومدرعتين للجيش قامتا بأخذ الجثة ونقلها الي مستشفي الشيخ زويد العام ويجري التعرف عليها بواسطة أقاربه ورجال الكنيسة بالعريش. كان الخاطفون قد طالبوا الكنيسة بفدية قدرها نصف مليون جنيه, إلا أن الكنيسة قامت بإبلاغ الجهات الأمنية التي وعدت بملاحقة الخاطفين, يشار الي أن المسيحي المقتول هو ثاني مسيحي يقتل خلال أسبوع بشمال سيناء علي يد مجهولين مسلحين, وكان قس من كهنة الكنيسة تم قتله بالرصاص من قبل مسلحين في المساعيد بالعريش منذ أقل من أسبوع.