أنتظمت الحركة التجارية طوال الأسبوع الماضي في موانئ البحر الأحمر وقناة السويس، دون أي معوقات أو مشاكل تذكر لتسجل حركة الملاحة بقناة السويس طوال الأسبوع، مرور 272 سفينة ضمن قافلتي الشمال والجنوب بإجمالي حمولات بلغت 15 مليون و426 ألف طن سفن بضائع . حيث مرت قافلة الشمال والتي بلغ عدد سفنها بالأسبوع، 129 سفينة، بإجمالي حمولات بلغت نحو 5 مليون و276 ألف طن، وكانت أكبر الحمولات هذا الأسبوع بقافلة الشمال من نصيب الحاوية الدنماركية " ماجيندس ميرسك" بحمولة بلغت 199 ألف طن، والتي عبرت أمس الجمعة . كما مرت قافلة الجنوب والتي بلغ عدد سفنها بالأسبوع، 143 سفينة بإجمالي حمولات بلغت نحو 7 مليون و 878 ألف طن، وكانت أكبر الحمولات من نصيب الحاوية الدنماركية "ماديني ميرسك" بحمولة بلغت 200 ألف طن، والتي عبرت أيضًا أمس الجمعة . كذلك انتظمت الحركة التجارية في موانئ البحر الأحمروالسويس طوال الأسبوع، حيث استقبل ميناء الزيتيات 34 ألف و500 طن بوتاجاز، كما استقبل ميناء الأدبية 93211 طن كلينكر و 11328 مواد كيماوية و484 شاحنة، بالإضافة إلى 9054 بضائع متنوعة، كما غادر الميناء الأسبوع الماضي 52 ألف طن بضائع متنوعة . كما استقبل ميناء السويس طوال الأسبوع الماضي 4 سفن و 423 سيارة، بالإضافة إلى 90 ألف و16 طن بضائع ومواد صناعية، واستقبل ميناء السخنة 2085 طن بضائع عامة خلال الأسبوع . ومن جانبه قال المستشار الاقتصادي "أحمد خزيم" أن حركة موانئ البحر الأحمر وقناة السويس قد شهدت انتظامًا طوال الأسبوع الماضي أثر بالإيجاب على الاقتصاد المصري، على الرغم من التهديدات التي تداولها الإعلام والصحف عن نية مؤيدي المعزول تنظيم تظاهرات يوم 28 نوفمبر والحديث عن تهديدات بأحداث شغب وعنف قد تشهدها البلاد، مؤكدًا أن تأمين الحركة التجارية كان على أكمل وجه، نظرًا لكثرة الشائعات التي لم تستطع الدولة إعطائها الحجم الطبيعي لها، معلقًا " أي دولة في العالم تتعرض لأحداث كثيرة… ولكن يجب أن يكون هناك أجهزة لتقدير الأحداث الواردة" . حيث استنكر "خزيم" حالة الهرج والمرج والتأهب الشديد الذي أثارته بعض الشائعات التي ليس لها أساس من الصحة، والتي كلفت الاقتصاد المصري الكثير في ظل اقتصاد منهك بالفعل في الوقت الحالي، مؤكدًا أن أجهزة الدولة فشلت في تقدير الموقف، ورفعها للاستعداد الأمني المكثف لنقل الصورة أثرت بالسلب على السياحة والاقتصاد المصري، فمن الممكن أن نجد المشهد يتكرر كثيرًا لإثارة الذعر بين المواطنين، ناهيًا حديثه بكلمات "لم يكن هناك تقدير للموقف، وتأمين المنشئات كان أوفر" .