كتب- السيد سالمان وأمينة عرابي: دخل أكثر من عشرين صحفياً بجريدة روز اليوسف اليوم في اعتصام مفتوح بمقر الجريدة بالقصر العيني، وذلك احتجاجا على سياسة رئيس التحرير إبراهيم خليل وتدهور وضع الجريدة إلى الأسوأ -على حد قولهم-. وأعلن الصحفيون في بيانهم الأول أنهم لن يتراجعوا عن اعتصامهم إلا بعد تحقيق مطالبهم، والتي تتلخص في تعيين الصحفيين المعتصمين الذين تعرضوا للظلم فى التعيينات الأخيرة، ووقف جميع التحقيقات التعسفية التى أحيل لها الزملاء بأمر رئيس التحرير، بالإضافة الي اعتذار رئيس التحرير كتابياً عما وصفوه بالإهانات والتعسف الذى صدر منه ضد الزملاء، على أن يعلق هذا الاعتذار مكتوباً لمدة أسبوع فى مدخل الجريدة ومدخل صالة التحرير ممهورا بتوقيعه بخط اليد. كما يطالب المعتصمون بتأسيس مجلس تحرير ينتخبه الزملاء لإدارة شئون الجريدة بمهنية، وأن تقوم الجريدة بصرف حقوق الصحفيين المالية (المكافآت) مع بداية كل شهر، والتوقف عن تأخيرها غير المبرر والذى يؤثر بالسلب على حياتهم بشكل كبير لما عليهم من التزامات، مع وضع حد أدنى للأجور، ووقف كافة الأشكال التحريرية غير المهنية، من تحقيقات وأخبار وتقارير وحوارات تنقل من المواقع العبرية والأجنبية وتنشر على انها “خاص بالجريدة” و”انفرادات”، وهو ما يضر بسمعة وتاريخ مؤسسة روزاليوسف العريقة، وتمثل مساساً بالأمن القومى المصري، وفتح تحقيق إداري حول ما ينشر بشكل اسبوعى من إعلانات تحريرية “دون الإشارة لذلك” وهو ما يعد مخالفة مهنية ومالية صارخة، وأيضا وضع جميع الإعلانات التحريرية والتسجيلية داخل ال “زجزاج” المخصص للاعلانات والمتعارف عليه صحفيا، كما تشير أخلاقيات المهنة. وقام صحفيو روز اليوسف المعتصمون بعمل محاضر بقسم القصر العيني تحت رقم 8385 إداري قصر النيل ضد الإجراءات التعسفية لرئيس التحرير ومحاولات التنكيل بهم وحرمانهم من حقوقهم. من جهته, قال إبراهيم خليل رئيس تحرير جريدة “روزاليوسف” رداً على بيان الصحفيين المعتصمين بالجربدة:” أنه تولي منصبه بالجريدة منذ 7 شهور فقط وتم خلال تلك الفترة تعيين 28 صحفيا، وفى خلال الستة شهور القادة سيتم تعيين 25 أخرين”. ونفي خليل وجود أي تحقيقات تعسفية مع المحررين بالجريدة، مشيرا الي أنه قام بإحالة شخص واحد للتحقيق، لأنه لا يعمل ويقوم بالسب على النت بكلام غير لائق، وبمعنى أخر فهو يرغب فى العمل ك”بلطجى”، كما أنه يقوم بتحريض الزملاء على عدم العمل. وقال إن مثل هؤلاء الأشخاص مدفوعين من خارج الجريدة، والذين كانوا يدافعون عن مسألة التوريث لتعطيل العمل فيها، وخاصة بعد أن قفزت الجريدة من ناحية التوزيع بعد مجيئى، وبدا يدخل على الموقع الإلكترونى الخاص بها أكثر من 2 مليون شخص يوميا. وأكد رئيس تحرير “روز اليوسف” أن الجريدة تقوم بعمل انفرادات وتقوم هذه المواقع التى ذكرها الصحفيين بنقلها عن الجريدة، فمثلا قمنا بنشر أحد الأخبار فى يوم الخميس الماضى فقامت جريدة الدستور بنشر الخبر فى ثانى يوم ونسبته لجهة غير الجريدة، وهذا ما تم التنويه عنه فى عدد اليوم، أما بالنسبة للإعلانات فاننا من الأساس لدينا ندرة فى الإعلانات.