شدد الصحفيون المعتصمون بجريدة "روزاليوسف" فى أول بيان لهم على أنهم لن يصمتوا بعد اليوم على ما يحدث من الاغتيال المعنوى لهم بعد التغييرات الصحفية الأخيرة. ووصفوا هذه التغييرات بأنها جاءت بقيادات صحفية أدت لتدنى الأوضاع المهنية والإدارية داخل الجريدة, وبعد التعيينات الأخيرة التى تمت تحت سيطرة إبراهيم خليل رئيس التحرير, والتي وصفوها بالظالمة. وقرر الصحفيون في بيانهم الدخول فى اعتصام مفتوح حتى عودة كافة الحقوق المشروعة، وهي تعيين الصحفيين المعتصمين الذين ظلموا فى التعيينات الأخيرة، ووقف جميع التحقيقات التعسفية، واعتذار رئيس التحرير كتابيا عن جميع الإهانات والتعسف الذى صدر منه ضد الزملاء. كما طالبوا بتأسيس مجلس تحرير ينتخبه الزملاء لإدارة شئون الجريدة بمهنية، ووقف كافة الأشكال التحريرية غير المهنية, من تحقيقات وأخبار وتقارير وحوارت, تنقل من المواقع العبرية والأجنبية وتنشر على أنها "خاص بالجريدة", و"انفرادات", وهو ما يضر بسمعة وتاريخ مؤسسة روزاليوسف العريقة, وتمثل مساسا بالأمن القومى المصرى. إضافة إلي صرف حقوق الصحفيين المالية (المكافآت) أول كل شهر, وفتح تحقيق إدارى حول ما ينشر بشكل أسبوعى من إعلانات تحريرية "دون الإشارة لذلك".