رئيس هيئة الطرق والكبارى دخل فى مشروع 3200 كيلو متر.. ولم يستطع أن يقول للسيسى نحن نمتلك طرقًا متهالكة يجب إصلاحها رئيس الهيئة فى التليفزيون يدلى بتصريحات لا ترتقى إلا لتصريحات "ستات البيوت" محلب لا يستطيع أن يقيل لواء.. ونحن فى مرحلة فى منتهى الخطورة اسمها الهرم المقلوب لا يجب أن يتولى مرور مصر وهى "عمل هندسي" ضباط مرور، وهم خريجو حقوق فى حوار يعتبر الأجرأ فى هذه المرحلة الذى يعتقد البعض أنها مرحلة تكميم الأفواه وتخوين كل معارض أو منتقد لأداء الحكومة واعتباره ممن يريدون إسقاط الدولة أو الانتقاص من هيبتها، قال الاستشارى الهندسى المعروف والناشط السياسى وأحد المشاركين فى ثورة يناير إن حكومة محلب "تتكلم أكثر مما تفعل، وإنه تم حرمانه من العمل فى مصر ومحاربته على طريقة إبراهيم سليمان، بل إنه حصل على إقامة فى الجزائر؛ ليستطيع ممارسة عمله، وقبل أن يغادر وجه رسالة للسيسى بأن يكون على حذر، ولا يفقد الظهير الشعبى، وألا يغتر بحب الناس، فبعض زيجات الحب انتهت بالطلاق، سائلاً وزير الوزراء: لماذا لا تستطيع إقالة لواء مطالبًا إياه بضرورة أخذ حقن فيتامينات ووضع أجندة بجيبه؛ ليدون بها وعوده التى لا تتحقق.. قضايا كثيرة أثرناها فى حوارنا مع ممدوح حمزة. تعليقك على حوادث الطرق في الآونة الأخيرة وتصريحاتك بضرورة إقالة رئيس هيئة الطرق والكبارى؟ الأنظمة المحترمة المسئولة عن قطاع ويحدث فيه كوارث متعاقبة، عليه أن يستقيل "لو كان عنده دم"، وإن لم يستقل، فيجب إقالته، وهنا يقول البعض: هل المسئول هو الذى يسوق الأتوبيس أو هو المسئول عن أخلاقيات السائقين؟ وردى عليهم أنه المسئول عن قواعد السير فى هذه الطرق، وهذه القواعد يجب أن تطبق، وإن لم تطبق فعليه اتخاذ إجراء. ورئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى لم يتخذ الإجراءات اللازمة عند وصوله للسلطة فى درء ما هو ظهر الآن، ومعلوم للجميع عدم احترام السرعة للسائقين وأخلاقياتهم وتعاطيهم للمخدرات، فماذا فعل؟ لو كان عمل اجتماعًا مع الداخلية فى يوم من الأيام لتطبيق قواعد السير والمرور، ففى هذه الحالة يكون له عذر، ولكنه لم يفعل ذلك. ماذا كان يفعل هذا الرجل منذ توليه المنصب؟ بدأ مشروعًا قوميًّا جديدًا، ويسافر أمريكا وإيطاليا حتى يشترى "معدة"، ولكن أنا رأيى أنه سافر ليتنزه، وهذه المعدة تكلم عنها بفخر جديد مع الإعلامى أحمد موسى، وقال إن الوكيل التجارى "مش هياخد نسبته"، وعندما سئل من هو الوكيل التجارى؟ لم يفصح عن شخصيته؛ لأن بها شبهة فساد، وهل الهيئة العامة للطرق والكبارى وظيفتها أن تشتغل مقاولاً وتمتلك معدة، طبعًا لا؛ لأنها هيئة لها حكم بامتلاك الطرق، وتعمل على صيانتها عن طريق مقاولين متخصصين. ورئيس الهيئة دخل فى مشروع 3200 كيلو متر، ولم يستطع أن يقول للسيسى يا سيادة الريس نحن نمتلك طرقًا متهالكة، فيجب أن نضع تلك الأموال فى إصلاح ما لدينا قبل أن أقوم بعمل طرق ب 3200 كيلو متر. وبالمناسبة نصف هذه المساحة هى طرق قائمة بأطراف الدولة، ممكن أن نعيش بها ونحسن أداءها بالقواعد، والنصف الآخر طرق ستسير عليها عربة واحدة كل 3 ساعات، فهذا يعد إهدارًل للأولويات، فيحب فى هذه المرحلة العيش مثل "ربة المنزل الدمياطية المدبرة". أنا عندى مصيبة فى إيدى، لما راح يهلل ويطلع فى التليفزيون يدلى بتصريحات لا ترتقى إلا لتصريحات "ستات البيوت".. طريق مصر الإسكندرية الصحراوى شركتنا هى التى أشرفت على إنشاء الطريق، وكل من جاء بعدنا تم تقليده وتم نقل العمل "نقل مسطرة " فى التصميمات وفى الكبارى، والدليل على هذا العمود الذى يحمل كوبرى محور المشير طنطاوى وأيضًا الكبارى التى على طريق الإسماعيلية، ولكنهم لم يستطيعوا عمل طريق بنفس الاستواء والنعومة مثل الذى تم تنفيذه على الطريق الصحراوى، وكانت النتيجة أنى صرحت بأنهم غشوا تصمياماتى أو حتى الاعتراف بأنهم نقلوا تصميماتى، وقام اللواء كامل الوزيرى بمعاقبتى عندما تولوا الطريق الصحراوى، أعطوا تعليمات للهيئة العامة للطرق والكبارى بتجديد جميع العقود من الهيئة العامة للهيئة الهندسية إلا عقد الاستشارى وهو "ممدوح حمزة". وإيه معنى أن يكون كل رئيس هيئة لواء، فلنفرض أن هيئتنا المدنية "مش مظبوطة فيجب أن "أصلح بها ولا أعسكرها"، هل يجب عسكرة كل الهيئات مثل الهيئة العامة للطرق والكبارى والهيئة العامة لمترو الأنفاق وهيئة التنمية الزراعية والتعمير، كل رؤساها لواءات؟ هل أدليت بتصريحات أن المهندس إبراهيم محلب لن يستطيع أن يقيل لواء؟ أتساءل: لو أنا رئيس وزراء وعندى هذا القطاع الذى وصل لمرحلة الاضمحلال ولم يقم بأى عمل لإصلاحه غير التهليل فى الجرائد، وجلب معدة من أمريكا والتدخل فيما ليس له فيه فى شغل الاستشارى والمقاولات، ولم يؤدِّ دوره الحقيقى، فلماذا لا أقيله؟ فهل محلب يستطيع أن يقيل لواء؟ أنا أقول "محلب لا يستطيع أن يقيل لواء"، فنحن فى مرحلة فى منتهى الخطورة اسمها الهرم المقلوب. هذا القطاع حصل تدهور فيه، ولكنه ليس سبب أن القطاع سيئ، ولكنه لم يفعل شيئًا لتحسينه، وبدأ فى عمل مشروعات ليس لها فائدة للمواطن المصرى مثل ال 3200 كيلو، ممكن نعمل نصفها ونضع باقى النقود لإصلاح الطرق. كيف يمكننا أن نتفادى حوادث الطرق؟ لازم نفرق بين نوعين من الطرق: الطرق داخل المدن، والطرق ما بين المدن. حوادث الطرق داخل المدن قليلة جدًّا، حوادثنا الرئيسية فى الطرق السريعة ما بين المدن؛ لأن الطرق غير مستوية، وتجعل تحكم سائق السيارة ضعيفًا، وأيضًا الطرق ليست مصممة بطريقة صحيحة لا فى منحنياتها الأفقية ولا الرأسية، والأسفلت غير مستوٍ، ومطبات الأهالى مضرة للسيارات، كما أنها تسبب الكثير من الحوادث، فكان لا بد من صدور قرار بإزالة كل المطبات التى أنشأها الأهالى، والسيارات التى تسير على الطريق لابد أن تكون مؤهلة بحد أدنى من المتانة والصيانة والضمان، وهذا لا يحدث. والمهزلة هى وجود تكاتك وعربات بطيئة وأحيانًا كارو على الطريق السريع، مع عدم احترام المواصفات للطرق السريعة والدوران للخلف. لو فعلاً تم جلب الخبراء الحقيقيين وليس ضباط المرور لما حدث كل هذا. لا يجب أن يتولى مرور مصر وهى "عمل هندسي" ضباط مرور، وهم خريجو حقوق، أما خريجو الهندسة "فيبيعون بطاطا"، والنتيجة أنه داخل المدن فوضى وخارج المدن حوادث. ولقد قمت بعمل مذكرة بها 11 نقطة، وعندما قال مرسى إنه سيحل أزمة المرور فى خلال 100يوم، أرسلت رسالة عن طريق نقابة المهندسين، قلت له لا يمكن حل المشكلة فى ثلاث شهور، بل تحتاج 3 سنوات، ولكننا يمكن أن نعمل انضباطًا للمرور فى خلال 3 أشهر، وقدمت المذكرة، وكان رد ماجد خلوصى رئيس نقابة المهندسين أنه لا يوجد تعاون بيننا وبين ممدوح حمزة، وللأسف الشديد الإخوان مش عاوزين يتعاملوا مع ممدوح حمزة وكذلك الجيش لا يريد التعاون مع ممدوح حمزة، وأنا ضد عسكرة القطاع المدنى، بل أطالب بعسكرة القوات المسلحة. هل يوجد حلول سريعة للحد من حوادث الطرق والكبارى؟ أولاً للانضباط داخل الشوارع والمدن لا بد أن يصدر قرار صارم بعدم تمويل المحلات التجارية الخاصة بالأغذية إلا فى الفترة ما بين 11مساءً والسادسة صباحًا، والمشكلة الرئيسية فى الأحياء هي دخول العربات المحملة بالمواد الغذائية والمياه فى وقت الذروة، ثانيًا عمل سلم تصاعدى لانضباط المرور، يبدأ بالمدارس حتى الساعة السابعة ونصف والمصالح الحكومية من السابعة ونصف حتى الثامنة ونصف والقطاع الخاص حتى التاسعة ونصف وإغلاقها بسلم تنازلى مماثل. يجب تغليظ العقوبة على سيارات الميكروباصات والسيرفيس التى تقف فى أى مكان، ولا بد من عمل محطات لها، وأى مخالفة تتم مصادرة الميكروباص، ويتم اختبار العربات عشوائيًّا فى الطرق بنسبة العادم الخارج منها؛ لأنها تعتبر سمومًا فى الشارع المصرى. الاستشاري العالمي ممدوح حمزة يفتح قلبه ل "البديل" في أعقد قضايا العصر (2)