* اعتقلت مرتين الأولى بواسطة الشرطة بعد أحداث محمد محمود.. والثانية بواسطة الجيش أثناء اشتباكات الوزراء.. وفي المرتين عذبوني * ضباط الشرطة حققوا معي حول تقارير الطب الشرعي وهددوني بتشويه مقربين مني بماء النار.. ووقعت على أوراق لا أعرف ما بها * جنود الجيش احتجزوني 12 ساعة وعذبوني عريانا وضربوني بالأحذية.. وكنت بسمع أصوت تعذيب بحجرة بجواري * ضابط جيش قال للجنود عندما علم أنني طبيب: “هاتوه عشان نوديه لزمايله”.. وآخر أمر بخروجي وقال لي ” ايه اللى مقعدك مع ناس بتقبض” حوار – عاطف عبد العزيز : كشف الدكتور أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء، وأطباء بلا حقوق للبديل وقائع الاعتداء عليه وتعذيبه مرتين ، حيث احتجزته جهة أمنية فى المرة الاولى أثناء أحداث محمد محمود ، والثانية أثناء اشتباكات مجلس الوزراء الأخيرة على يد قوات الجيش التى عذبته عاريا ، وأصابته بحروق وإصابات فى جسده . وقال حسين للبديل انه تم الاعتداء عليه بالضرب والسب باهانات مشينه بعد اختطافه من أحد الشوارع الجانبية القريبة من مسجد عمر مكرم على يد جهة أمنية لم يستطع تحديدها ، أثناء ذهابه لعمل جرد علي الأدوية المخزنة بداخل المستشفي الميداني بعمر مكرم. وأشار إلى إن الواقعة كانت يوم الأربعاء 30سبتمبر الماضي الساعة الخامسة مساءا حيث قبض عليه من احد الشوارع المجاورة للتحرير . يقول حسين : فجأة لقيت حد بيكتفنى من الخلف ويشل حركتى ويكممنى ، وتم اقتيادي لأحد السيارات ، وبعد قرابة الساعة 40 وصلنا لمبنى وطلعت السلالم ، ودخلت غرفة وانا مكبل الأيدي ومعصوب العينيين . ويروى طريقة التعذيب قائلا ” تم الاعتداء عليا بالضرب والسب وانا مقيد من الخلف وتم حرق وإطفاء السجائر فى جسدى ، وكنت بسمع أصوت تعذيب بحجرة بجوارى . وتم التحقيق معى حول جمع التقارير الشرعية لمصابى وشهداء محمد محمود ، وعن الغاز وهجوم الشرطة وقالوا لى ” انتوا بتساعدوا المجرمين اللى فاكرين نفسهم ثوار” ،وتم تهديدي اذا لم اكف عن ذلك .بإيذائي وبعض المقربين منى ، وتشويه مقربين منى بماء النار. وأكد حسين أنه تم إرغامه على التوقيع على اوراق وهو معصوب العينيين ، ولم يكن يعرف ما كان بها . وأشار إلى أنه تم احتجازه فى هذه المرة ليوم كامل ، وأنه لم يكشف عنها سوى لبعض المقربين منه، ولم يتقدم بأى بلاغات، وعلل ذلك بعدم تعطيله عن توثيق الاصابات. وخوفه من أن يؤثر ذلك فى تخويف المصابين من توثيق اصاباتهم ، بالاضافه لخوفه على بعض النقربين منه الذين تم تهديده بهم . وقال حسين أن الواقعة الثانية كانت فجر الاثنين 19ديسمبربعد اتصال أحد أطباء المستشفى الميداني به واخبره أن هناك هجوم على الميدان من قبل الجيش ، وحصار الأطباء والهجوم عليهم بمستشفى عمر مكرم وذلك فى الرابعة فجرا . ويضيف حسين ” نزلت من التاكسى بجوار المتحف المصرى ، وكان هناك حالات كر وفر واصوات طلقات نارية وهو ما جعلني ادخل الميدان من ناحية الكورنيش وبجوار فندق ''سميراميس '' وجدت نقطة عسكرية قبضت عليا ، وحينما أخبرت ضابط كان معهم اننى طبيب وعضو مجلس نقابة الاطباء قال للعساكر” هاتوه عشان نوديه لزمايله” . وتم الاعتداء على فى نفس المكان ، وتم اقتيادى لشارع مجلس الشعب وكان فيه 6مقبوض عليهم أيضا . ويكمل عضو مجلس نقابة الاطباء ” تم وضع عصابات على أعيننا نحن ال7ودخلنا فى اوضة ، وفيها تم فك العصابة التى على أعيننا ، وأجبرونا على خلع هدومنا ، وضربونا بالأحذية والعصي وتعرضنا للكي بعقب السجائر . ومن كثرة الإجهاد تعرضت للإغماء ، وفقت على رشى ''بجردل '' مياة ، وتم التناوب فى الاعتداء علي . وأوضح حسين انه أصيب فى صدره وظهره ، وأن فترة الاحتجاز استمرت 12ساعة . ويؤكد أنه بعد نشر بعض المواقع الالكترونية واقعة اختفاءه ، جاءه ضابط وقال له ” انت الدكتورأحمد حسين؟ ايه اللى مقعدك مع ناس زى دول بيدوهم فلوس ويقوموهم وأمره بلبس هدومه والخروج من مكان احتجازه .