يوجد في مصر أكثر من 120 متحفًا، لعرض الآثار والتراث هو المقر الدائم من أجل خدمة المجتمع وتطويرة، مفتوحة للعامة، وتقوم بجمع، حفظ، بحث، تواصل وعرض التراث الإنساني وتطوره، لأغراض التعليم، الدراسة والترفيه، أما المخازن هي اماكن يتم تخزين القطع الاثرية بها لحفظها حتي يتم عرضها في المتحف بعد ذلك. وكشف صلاح الهادي،مدير ترميم الآثار الإسلامية والقبطية ببئر العبد والقنطرة شرق، عن أن متحف بور سعيد لم يتم بناءه إلي الان فهو موقع مميز جداً كان من الممكن ان يدر دخلا كبير لانه يقع بجوار ممشى الترانزيت للمراكب السياحية، مشيراً إلي أن المتحف أنشئ وهدم لانه بني علي الغش . وأكد "الهادي" أن أرض المتحف الان يسكنها الكلاب الضاله، مشيراً إلي أنه لا يوجد رصيد لبناء المتحف ولكن هناك حلول بالمشاركه أو الايجار، فالاثار فى المخازن فى خطر وشعب ومدينة بور سعيد يستحقون اعادة بناء المتحف . وقال أحمد سعد رئيس النقابة المستقلة للاثريين، أن المسئول الاول والاخير عن التخريب الذي يحدث في المتاحف هو قطاع المشروعات الذي ساهم في اغلاق الكثير من المتاحف بحجة الترميم لاعطاء شركات مقاولات تابعه له تنفيذ عمليات الترميم والحصول على بعض العمولات فهو "قطاع السمسرة والوساطة" . وأضاف "سعد" أنه تقدم بمشروع لانشاء مخان اثرية في منطقة واحدة حتي يسهل حمايتها بدل من انشاء المخازن في كثير من المواقع التي يصعب حمايتها وحراستها ولكن تم رفض المشروع من قبل قطاع المشروعات الذي يعتبر دخيل علي الاثار لا يفعل شئ ويتدخل في كل شئ. وأوضح أحمد شرف رئيس قطاع المتاحف، أن المتاحف المغلقة الان مثل متحف اسوان واليوناني الروماني وركن فاروق لاعادة صيانتها وترميمها، مشيراً إلي متحف بورسعيد سيتم اعادة بناءه مطلع العام القادم . وأشار إلى أنه لايوجد خطة لبناء وانشاء متاحف جديدة لعرض الاثار بها لعدم وجود موارد في وزارة الاثار لضعف السياحة في مصر منذ 4 سنوات، مؤكداً علي انه سيتم الانتهاء من صيانة بعض المتاحف في القريب العاجل وإعادة افتتاحها مرة اخري .