أستشهد فتى فلسطيني (14 عاما)، بعد إصابته برصاص جنود الإحتلال الإسرائيليين خلال مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة سلواد شمال شرق رام الله بالضفة الغربية. وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن الفتى أصيب برصاصة في الرقبة أدت الى مقتله على الفور خلال المواجهات التي اندلعت عقب صلاة الجمعة. وذكر مصدر طبي أن أكثر من 30 شابا أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط. في غضون ذلك، أصيب المئات بالاختناق إثر إطلاق قوات الإحتلال قنابل الغاز بشكل مكثف خلال مواجهات اندلعت في قرية العيسوية شمال شرق القدس. كما أصيب شخصان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت في حي الصوانة بالقدس. واندلعت الاشتباكات على خلفية فرض قيود منعت الرجال دون ال40 عاما من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. وأضطر آلاف المواطنين من أداء الصلاة في الشوارع والطرقات المحيطة بالحرم القدسي. وانتشر الآلاف من عناصر الأحتلال في كامل شرقي القدس ناصبين حواجز ومتاريس حديدية عند مخارج ومداخل الأحياء والبلدات المحيطة في البلدة القديمة والأقصى ومطلقا مروحيات استكشافية في سماء المدينة.