* المرشح للرئاسة يطالب المجلس العسكري بوقف العنف.. وتعجيل تسليم السلطة ويحذر من حدوث مواجهة مع الشعب * أبو إسماعيل: لا متسع لرجولة رجل أن تمس أعراض النساء.. ومن يمرون ببرود على الأحداث كانوا يؤيدون بقاء مبارك.. وهم شياطين خرس * السكوت إذن للعسكري بمزيد من هتك الأعراض.. والتعلل بال “بلطجية” فاسد لأن البلطجة ليست إذنا شرعيا ولا قانونيا لهتك العرض أو القتل كتب رأفت غانم وهاجر الجيار: حمل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المجلس العسكري مسئولية التوتر الذي تشهده البلاد, معتبرا أن انتهاك أعراض النساء أمر لا يمكن تمريره, داعيا أنصاره إلى إغاثة المتظاهرين في ميدان التحرير. وقال أبو إسماعيل إن أيدي المجلس العسكري علق بها دماء مصريين في أحداث 18 نوفمبر “محمد محمود”, وأعراض نساء وأرواح جديدة فى أحداث 17 ديسمبر, وأضاف أنه لا متسع لدى رجولة رجل أن تمس أعراض النساء على هذا النحو العلني وهو بارد لا يستشعر أزمة . وأكد مرشح الرئاسة في بيان أصدره اليوم تعليقاً على الأحداث الجارية فى البلاد أن اشتباكات محمد محمود ومجلس الوزراء بدأت من جانب المجلس العسكري وليس الشعبي، مضيفا أن الاشتباكات في الحدثين بدأت من لحظة كانت فيها الأوضاع بالغة الهدوء ومع ذلك وقع التصرف من السلطة العسكرية فأدى ذلك إلى الهياج الحارق، موضحاً أن السلطة أثبتت فشلها الكامل وانهيار الكفاءة في إدارتها للأمور وعدم صلاحيتها بالمرة لتولي هذه الإدارة . وحذر مرشح الرئاسة من خطورة الاستمرار في التجاوزات ضد المتظاهرين, معتبرا أن الخلاف كان من قبل مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة وليس مع عموم الجيش ولكنه تطور بشكل تنامت فيه المخاوف من أن يصبح الخلاف مع الجيش نفسه على خلفية ما تم من انتهاكات وممارسات مشينة من قبل قوات الجيش ضد الأعراض والدماء والحقوق، واصفاً هذا الخلاف بالخطر الشديد على الوطن . وانتقد أبو إسماعيل سكوت القوى السياسية على هتك الأعراض وإزهاق الأرواح, معتبرا أن موقفهم وتخاذلهم هو إفساح لهذه الجرائم ، وأضاف أن التعلل بأن بعض من بالتحرير “بلطجية” تعلل فاسد لأن البلطجة ليست إذنا شرعيا ولا قانونيا لهتك عرض البلطجي أو قتله وإنما هناك شرع وهناك قانون لابد الالتزام به، مشيرا إلى أن إنهاء الأحداث المتصاعدة المؤسفة أمر سهل وبيد السلطة، فعلى السلطة وقف الدماء ونزيف الوطن . وأضاف أن من يمرون ببرود على هذه الأحداث هم أنفسهم الذين كانوا لا يمانعون بقاء مبارك مع عودة الهدوء والاستقرار وعجلة الإنتاج, معتبرا أن هذه هي أخلاق العبيد لا وزن لها مطلقا ومن يقبل بها فهو شيطان أخرس. وداعا أبو إسماعيل أنصاره الذين تحركوا يوم 19 نوفمبر للتحرك لإغاثة المتظاهرين والمظلومين, قائلا :”سبحان الله هاهي الأيام دارت من جديد ووقعت الأحداث من جديد 17 ديسمبر وأوغل في الدماء من أوغل وهتك الأعراض من هتك وهاهو لم يسبقكم أحد بشيء تكرهونه فيرحمكم الله هلموا تحركوا نفس التحرك الذي تحركتموه من قبل” . وأضاف قائلاً ''أقول لكل الناس في بلدي استعدوا جدا فإن كل ساعة تمر الآن أصبحت تشهد بأن سياسة السلطة تسير إلى مواجهة إما أن يحيا الشعب فيها أو يموت'' ،وأكد على أن الفعل أهم من القول قائلاً ''الميدان اليوم ميدان فعل وليس ميدان قول فمذهب التعليق على الأحداث هو دور غيرنا وليس له منا اليوم على الميزان أي وزن وتلك لحظة اختيار كبير ونحن نتطلع منكم للفعل النزيه لا لمطلق القول'' .