وقعت مدارس قرى و مدينة سنورس بمحافظة الفيوم , بين مطرقة عدم وصول الكتب المدرسية لتلاميذ المرحلة الابتدائية بالكامل باستثناء كتاب الدين فقط , والمراحل الأخرى التي حصل بعض الطلاب على كتب دون أخرى , رغم مرور شهر من العام الدراسي و سندان العجز بين المعلمين وارتفاع الكثافة بالفصول و التي بلغت حداً لم يسبق له مثيل، فقد تراوحت بين 66 إلى 70 تلميذا ببعض القرى ومدارس المدن. والحقيقة أن مديري المدارس ركزوا اهتمامهم على جمع المصروفات, و ربطوا ما بين سداد المصروفات وتسليم الكتب, وبعضهم أجبر تلاميذ الابتدائى على الخروج أمام زملائهم و هددوهم بالضرب وإخطار أولياء أمورهم بضرورة سداد المصروفات لتسلم الكتب. وقام بعض المدرسين بضرب التلاميذ، والمفاجأة عندما قام بعض أولياء الأمور بسداد المصروفات ولم يحصلوا على وصل بالسداد بل قطعة ممزقة من ورقة قدمتها السكرتيرة, لمسئول العهدة تفيد بالسماح بتسيلم الكتب كما حدث بمدرسة عثمان بن عفان بمدينة سنورس. ولم يحصل التلاميذ رغم السداد سوى على كتاب الدين وكتاب الحساب واعتذر المسئول لعدم وصول باقي الكتب. ويقول ممدوح الحسيني مسئول حملة ناس بتحب مصر, إن قرى مركز سنورس من القرى الفقيرة جداً, مشيراً إلى عدم وصول الكتب المدرسية إلى مدارس " منشاة سنورس بني عثمان السادات. وأضاف أن مدارس القرى"صالح شماطة عبد السلام كريم منشاة كريم الديدانى البصير الجرمى عبد العظيم كمال بركات " تعانى من نفس المشكلة، مشيراً إلى أن بعضها سلم لتلاميذه كتابا مدرسيا واحدا من خمس مواد و البعض الآخر يعانى من عجز كامل بالكتب. وأكد أن العديد من شكاوى الأهالي دارت حول العجز الصارخ بين مدرسي الفصل, في المواد الأساسية بالمرحلة الإعدادية ووصل العجز بمادة الاقتصاد مداه و استمر على مدار ثلاث سنوات تقريباً ". وأوضح أن مدرسة صالح شماطة تضم 3 عمال كلهم من ذوى الاحتياجات الخاصة بينما قوة المدرسة 6 من العمال. من ناحيته دافع مصطفى خليل مدير الإدارة التعليمية بسنورس عن عجز الكتب، وقال إن مدارس مناشى سنورس لا تعانى عجزًا بين المدرسين بل إن هناك تكدسا ببعض المدارس بسبب سوء التوزيع. واعترف بوجود عجز بالكتب المدرسية وحمّل بعض أمناء العهدة بالمدارس بعدم وصولهم لمخازن المديرية لتسلم باقي الكتب, مؤكدا على وجود عجز بمراحل التعليم الإعدادي والثانوي و التعليم الفني.