رصدت حركة "شارك – راقب – افضح" بالفيوم تدهور حالة المدارس بقرى مركز سنورس مثل مدرسة لطفى سليمان الثانوية بنات، والتى تم استلامها منذ أيام قليلة بعد تنكيسها وإحلالها وتجديدها، حيث تبين أن الفناء مفروش بالرمال، مما أعاق السير به. وأشار أحمد السنى مؤسس الحركة إلى أنه تم رصد معامل الأوساط والعلوم المطورة ومعامل التدريب معطلة نتيجة حرق الكابل الكهربائى، وتبين أن بلاط الفصول والأرصفة والمعامل مقوس، ووجدنا معامل الأحياء والفزياء لا تعمل نتيجة عدم تركيب الأحواض الخاصة بالتحضير. كما تبين انقطاع مياه الشرب بمدارس الثانوية العامة بنين والتجارية والصناعية وبنات سنورس والشهيد، مما اضطر المدرسين والطلبة إلى ملء المياه من المستشفى والمنازل المجاورة، وتم رصد وجود محول كهرباء بداخل الفنية بنات ومحول كهرباء بجوار مجمع سنورس، ووجود هيش كثيف لنباتات غريبة حول مخازن الكتب بإدارة سنورس التعليمية والمسئول عن جميع مدارس سنورس وتحيطه من جميع الاتجاهات، مما يجعله عرضة للحرائق، وتبين وجود عجز بكتب جميع المراحل التعليمية وهى كتب 8 مواد ابتدائى و8 مواد إعدادى و22 مادة ثانوى عام، وأكثر من 10 بالمائة من كتب التعليم الفنى وعجز بالتخت فى مدرسة جرفس للتعليم الاساسى، ومدرسى خلف الابتدائية بمنشأة طنطاوى، ومدرسة البصير الابتدائية ومدرسة أبو بكر الصديق بالكعابى، ومجموع عجز التخت فى إدارة سنورس يقدر ب5000 تختة. ورصدت الحركة عجز دواليب ومكاتب وكراسٍ للمدرسين تقدر ب1300 كرسى و300 دولاب و250 مكتبا، وعجز عدد المدرسين فى معظم مدارس القرى والنجوع، خاصة مدارس منشأة طنطاوى وبنى عثمان وسنورس ومدرسة خلف الابتدائية، عجز 8 مدرسين، والبصير الابتدائية 7 مدرسين، وأبو بكر الصديق بالكعابى القديمة 3 مدرسين، وصالح شماطة وبنى عثمان الابتدائية والجرمى وعبد العظيم وكمال بركات. وتم رصد عدم وجود أسوار بعدد من المدارس وتهالك المبانى وعدم صيانة الصرف الصحى، وقلة الحمامات كمدرسة جرفس للتعليم الأساسى ومدرسة بنى عثمان ومدرسة فوزى مراد، ومدرسة محمد محفوظ. ووجود كثافة طلابية غير عادية فى مدرسة خلف والبصير وبنى عثمان، وتكدس فى الإداريين بمدراس فيديمين مطرطارس ونقاليفة رغم وجود عجز فى عدد الإدرايين وزيادة عدد المدرسين فى مدرسة التعليم الصناعى بسنورس، وتم رصد عدم نقل المحول الكهربائى بجوار مدرسة البساتين بقرية فيديمين، والذى سبق أن تسبب فى قطع يد تلميذ.