انتقد أحمد شهاب، نائب رئيس جمعية رعاية حقوق الأثريين، مقال زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، الذى يتهم من ينتقد عمليات ترميم هرم سقارة بالجهل، قائلاً "عفوا يا حواس"، لابد أن نعترف جمعيا بأن التخوف الزائد على الآثار بل والمبالغة فى التخوف، ظاهرة صحية ومطلوبة، لأنه تراث إنسانى يجب أن يسلم من جيل لآخر مصان ومحمى وبحالة جيدة. وتساءل "شهاب" في رده علي "حواس"، هل مبعوث اليونسيكو فى الفترة من 26 إلى 29 سبتمبر، العالم جيوجيو كورتشى، جاهل؟، والذى أشار فى تقريره إلى عدم وجود خطة مكتملة لعملية الترميم برمتها، وهل ما وضعه من توصيات هى توصيات رجل جاهل أم لعالم حقيقى لا تربطه بالشركة المنفذة أية صلة، وهل تخوف كبار الأثريين وخبراء الترميم وتوصياتهم وإشارتهم بأخطاء بالترميم، جهل وعدم درايه؟. وأضاف نائب رئيس جمعية رعاية حقوق الأثريين، أن العلم والعلماء صنفوا الأثر الذى يحتاج لترميم، بالمريض الصامت، متساءلا، هل من المنطق وهل قال العلم إن مريض عظيم كهرم سقارة – أول بناء حجرى مكتمل بالتاريخ- يكون المسئول عن ترميمه شركة سابقة أعمال الترميم بها لا تتخطى 20 % من أعمالها بالوزارة، وهل من المنطق والعلم أن يتم مد فترة الترميم "علاج المريض" لأكثر من 3 أضعاف المدة وبأضعاف القيمة المتفق عليها.