يدلي الناخبون البرازيليون بأصواتهم اليوم الأحد في انتخابات رئاسية تعد أصعب انتخابات يمكن التكهن بنتائجها في البرازيل منذ عشرات السنين. ومع سعي الرئيسة "ديلما روسيف" للفوز بفترة ثانية، يقيم الناخبون ما إذا كانت المكاسب الاجتماعية والاقتصادية التي تحققت خلال العشر سنوات الأخيرة كافية لرفض مرشحي حركة بيئية شعبية وديمقراطي اجتماعي مؤيد لقطاع الأعمال، ويعد كلاهما بتحقيق قفزة في الاقتصاد بعد نمو ضعيف على مدى أربع سنوات. وتظهر استطلاعات الرأي الآن "روسيف" بوصفها المرشحة الأوفر حظا في سباق من المرجح أن يشهد جولة إعادة في 26 أكتوبر بعد أكثر الحملات الانتخابية سخونة منذ عودة البرازيل إلى الديمقراطية في عام 1985. والمنافسان الرئيسيان ل"روسيف" هم "مارينا سيلفا" وهي إحدى بطلات الحركة العالمية للحفاظ على البيئة وهي منشقة عن الحزب الحاكم وعضو الآن في الحزب الاشتراكي البرازيلي، و"ايسيو نيفيز" وهو عضو مجلس الشيوخ وحاكم ولاية سابقا من حزب الوسط الذي وضع الاساس للازدهار الاقتصادي خلال العقد الماضي.