الصحفيون المتعطلون عن العمل أزمة تواجه نقابة الصحفيين والمجلس الأعلي للصحافة، اللذين ينتقدهما الكثير من أبناء مهنة الصحافة لعدم الدفاع عن أعضاء النقابة أو العاملين في المهنة، وأصبح التعطل عن العمل أمر يهدد الصحفي في أي وقت لعدم وجود نقابة تحميه أو تقف بجانبه. وفي ظل سيطرة رأس المال على الكثير من الصحف الخاصة والحزبية والفساد الذي يضرب المؤسسات القومية نجد الصحفيين مهددين بالفصل التعسفي أو الاستغناء عنهم في أي وقت دون حماية أو تعويض. وقال بشير العدل -مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة- إنهم سيبدأون في تنظيم عمليات احتجاجية تصعيدية عقب إجازة عيد الأضحى المبارك مباشرة، لإيصال أزمة صحفيى الاحرار وغيرهم من الصحفيين للمسئولين. وأضاف "العدل" أن أزمة صحفيى الأحرار تختلف عن غيرها من الأزمات التى يواجهها صحفيو الجرائد الحزبية الأخرى أو المستقلة وذلك نظراً لوقوع الصحفيين فريسة للفساد المالى والإدارى منذ فترة طويلة أدت الى تشريد الصحفيين وتعطلهم عن العمل بعد أن توقف صرف رواتبهم ولم تسو تأميناتهم فضلا عن خروج عدد منهم إلى المعاش وهو أمر يمثل سبة فى جبين نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة وكل أجهزة الدولة. وأعلن محسن هاشم، المتحدث الرسمي باسم الصحف الحزبية المتوقفة عن العمل، أنه سيقوم مع الزملاء المتعطلين عن العمل بالتصعيد عقب إجازة عيد الاضحي، بسبب تنصل مجلس نقابة الصحفيين من حل مشاكلنا والاتيان بحقوق الزملاء الضائعة. وأضاف"المجلس الحالي فشل في استعادة مبلغ 750 ألف جنيه إعانة بطالة خاصة بالصحف الحزبية وتوزيع الزملاء الصحفيين على الشركة القومية للتوزيع أسوة بزملائهم.