أفاد مصدر أمني عراقي بأن مسلحي "داعش" أقدموا على تفجير مزار "الاربعين صحابي" وسط مدينة تكريت التي يحكمون السيطرة عليها، كما قام مسلحو الدولة بتفخيخ كنيسة أثرية تعود إلى القرن الأول الميلادي في تكريت. من جانبه، أكد الشيخ "يحيى البطاوي" إمام مسجد تكريت، تفجير المزار من خلال تفخيخه الثلاثاء وتفجيره أمس الأربعاء، وكان المزار يضم قبور 40 صحابيا قتلوا خلال الفتوحات الاسلامية في تكريت التي جرت في السنة الحادية عشرة للهجرة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب. على الصعيد ذاته، أفاد شهود عيان أن "التنظيم أقدم على تفخيخ الكنيسة الخضراء، وهي إحدى أقدم الكنائس في التاريخ حيث يعود تاريخ بنائها الى سنة مائة بعد ميلاد المسيح". وبحسب الشهود فقد زرع المسلحون "المتفجرات في جدران الكنيسة الاثرية، كما فعلوا عندما فخخوا جميع المواقع العامة والمؤسسات والقصور الرئاسية في تكريت". وأكدوا أن عناصر التنظيم قاموا بزرع عبوات متفجرة في جميع المناطق التي يتوقع دخول الجيش إليها، تمهيدا لتفجيرها بهدف تغطية انساحبهم من المدينة.