تستمر معاناة المواطنين بدمياط المتمثلة في عجز الوحدات المحلية فى السيطرة على أكوام القمامة التى تملأ العديد من الميادين ونواصى الشوارع بقلب المدينة وما تسببه من إزعاج للمواطنين بسبب الذباب والبعوض والأمراض التى تنتج عن حرق هذه الأكوام من القمامة. أهالى أرض الفطايرى بشارع وزير يشتكون من مقلب قمامة على ناصية أحد الشوارع مع شارع وزير" أهم الشوارع" بحي المعلمين، حيث قطعة أرض فضاء تركها مالكها بدون بناء وتحولت إلى مقلب كبير للقمامة تتجمع فيه وتترك بالأسابيع حتى تتعفن وتنتج عنها رائحة سيئة جدا فيضطر البعض لإشعال النيران فيها. ويقول رامى شعبان أحد سكان المنطقة: أصيب أبناؤنا بالأمراض الصدرية بسبب رائحة حرق القمامة التى لا تنتهى أبدا وأصاب مفروشاتنا التلف بسبب الدخان سيئ الرائحة الذى يقتحم منازلنا رغما عنا وأصبحنا نعيش فى كابوس فيح الشبابيك بسبب رائحة القمامة أو رائحة دخان حرقها وتعددت شكاوينا لمجلس مدينة دمياط، لكن دون جدوى، حياتنا أصبحت جحيما بسبب هذه القمامة. وعقد اللواء محمد عبد اللطيف منصور محافظ دمياط، اجتماعا مع مسئولى ملفات النظافة بالوحدات المحلية التابعة لمركز وبندر المدينة، للتأكيد على ضرورة الاهتمام بملف النظافة خاصة مع بدء الموسم الدراسى وقرب عيد الأضحى المبارك.