قام تنظيم داعش الإرهابي بنشر فيديو على موقع يوتيوب اليوم الخميس، يظهر فيه صحفي بريطاني أسير لدى داعش بالثياب البرتقالية المميزة لأسراهم، يدعى "جون كانتلي"، يعد بكشف حقيقة التنظيم خلال عدة فيديوهات قادمة. وروى "كانتلي" في الفيديو الذي حمل عنوان "Lend Me Your Ears – أعيروني سمعكم"، أنه أسر على يد مقاتلي داعش في سوريا عام 2012، ومنذ ذلك لحين تغيرت الكثير من الأمور، وأنه يروى الحقيقة ويثبت كذب وخداع وسائل الإعلام الاجنبية والغربية التي تحاول تشويه صورة داعش لمواطنيها، على حد تعبيره. ورغم ظهوره بالملابس البرتقالية التي أعدم بها إرهابيو داعش الصحفيين من قبل، إلا أنه قال إن الحكومات الغربية تحاول تشويه صورة داعش لتكتسب شرعية لمهاجمتهم، فبعد أن غرقوا بالفشل في أفغانستان والعراق، لا زالوا يبحثون عن حرب خاسرة ليخوضوها ويقتلوا أبناءهم ومواطنيهم بغير حق. ويروي "كاتلي" الذي عمل في السابق مراسلًا صحفيًا في عدة وسائل إعلام بريطانية، أن حكومته تخلت عنه وعن كثير من زملائه الصحفيين الأوروبيين، ومنهم من اطلق سراحهم وآخرون لا يزالون هنا لكن لا يعذَبون، قائلاً "صحيح أني أسير لديهم، لكن ليس لدي ما اخسره بعد ان تخلت حكومتي عني، لذلك سأروي كل الحقيقة".