أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الإثنين، إصراره مجددًا على المضي قدماً بالذهاب إلى مؤسسات الأممالمتحدة ل"الحصول على حماية دولية لشعبه". وفي كلمة ألقاها عبر الهاتف مخاطباً آلاف الفلسطينيين في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، في حفل تأييد له، وإحياء لمجزرة صبرا وشاتيلا، قال عباس: "نذهب للأمم المتحدة وكلنا أمل بوقوف عالم الحق والعدل إلى جانبنا، نذهب بسبب تمسكنا بوفائنا، لتحقيق أهدافنا". وأضاف عباس خلال الحفل الذي نظمته حركة فتح «صحيح أن هناك من سيقف في طريقنا ويتعنت ويقف في طريق تحقيق هذه الأهداف، وفي هذه الحالة سنذهب إلى كل المنظمات الدولية لطلب حماية شعبنا، لمعاقبة المجرمين». وتابع «هناك تحديات جديدة تواجه القيادة الفلسطينية، غير أنها مصممة على مواجهتها بكل كبرياء وعنفوان وشهامة الرجال، وهذه التحديات لن تزيدنا إلا صلابة وصمود وإصرار على المضي في طريقنا التي لن نحيد عنه، وعاهدنا شهداءناوجرحانا ومعتقلينا على المضي فيه قدماً». ومضى قائلاً:" حاول الاحتلال أن يجرنا إلى المربع الذي يريده مربع العنف والعنف المضاد، لكننا كنا واعين لسياسته وأكدناها بالحكمة والمسؤولية، لأننا كنا نعرف أنه يريد تدمير منجزاتنا وما بنيناه على طريق إقامة الدولة، وخضنا معركة المقاومة الشعبية التي أكدت أن الشعب كله يرفض احتلاله مهما استخدم من أدوات البطش والقتل والتدمير". ودعا الرئيس الفلسطيني إلى التمسك ب"الوحدة الوطنية، ونبذ الفرقة، والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً".