أكدت حركة حماس مجددا المضي في طريق "مقاومة الاحتلال الإسرائيلي حتى دحره عن أرض فلسطين". وذكرت وكالة "سما" الإخبارية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن "حماس تعهدت في الذكرى 28 لمجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مخيم شاتيلا بالعاصمة اللبنانية بيروت في 16 سبتمبر1982 بالانتقام لدماء أبناء الشعب الفلسطيني وتحرير المقدسات من دنس الصهاينة". وقال د. إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس، في بيان صحفي إن "ذكرى مذبحة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها العدو ضد الشعب الفلسطيني تتزامن مع بدء المفاوضات المباشرة والعبثية والهزيلة مع الاحتلال وعلى وقع أشلاء شهداء بيت حانون وشهداء وجرحى جحر الديك واقتحام باحات المسجد الأقصى". وأضاف أن "هذه الذكرى تمثل وصمة عار في جبن المتفاوضين مع الاحتلال الذين خضعوا للشروط الإسرائيلية والأمريكية في ظل هذه الجرائم المتكررة ضد شعبنا الفلسطيني". وتابع: "دماء وأشلاء شهداء صبرا وشاتيلا وأشلاء وشهداء غزة والضفة المحتلة والقدس من المجازر الصهيونية ستظل لعنة تلاحق كل المفرطين والمهرولين والمتعاونين أمنيا مع الاحتلال".