التقى اليوم الدكتور عادل عدوي وزير الصحة والسكان السادة أعضاء لجنة تطوير المستشفيات الجامعية وذلك بحضور الدكتور أشرف حاتم أمين عام المجلس الأعلى للجامعات وعمداء كليات طب قصر العيني وطنطا والأزهر بنين والأزهر بنات بالإضافة إلى ممثلي وزارة التخطيط. وأكد وزير الصحة أن هذه الاجتماعات والتي تتم برعاية السيد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء تهدف بالأساس إلى توحيد جهود مكونات المنظومة الصحية بما يساهم في تحقيق الاستفادة القصوى من كافة الموارد الفنية والبشرية وتبادل الخبرات وسد العجز الذي يظهر فى أي من مكونات المنظومة وذلك من خلال التغلب على كل المعوقات البيروقراطية . وأشار إلى أن أهم أولويات الموضوعات التي تناقشها الاجتماعات حاليا هي إعادة تشغيل المشروعات المتعثرة، مشيرًا إلى أن افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى 185 طوارئ بقصر العيني فيما سيتم افتتاح المرحلة الثانية نهاية أكتوبر القادم ويعقبها المرحلة الثالثة بنهاية هذا العام. وطمأن "العدوي" القائمين على المستشفى بأنه سيتم التغلب على كافة معوقات التشغيل من خلال تكامل الجهود المبذولة بين وزارة الصحة والتعليم العالي والتخطيط، مطالبًا بتحديد خريطة لتمريض جامعة القاهرة وإعادة التوزيع على الأقسام مما يؤدي إلى تقليل عجز التمريض الذى ستعمل وزارة الصحة على القضاء عليه . ووجه وزير الصحة بسرعة الانتهاء من مستشفى طنطا الجامعي التي سيتم افتتاحها الشهر القادم فى ذكرى احتفالات أكتوبر، مؤكدًا أن التشغيل الكامل للمستشفى سيساهم فى تلبية احتياجات منطقة وسط الدلتا وتقليل الضغط على مستشفيات العاصمة وتقليل معاناة المرضى . كما ناقش خطط تطوير مستشفيي الزهراء الجامعي والحسين التابعتين لجامعة الأزهر . وأوصى بضرورة استغلال الإمكانات غير المفعلة بمستشفى الزهراء وإعادة رصد أولويات المستشفى على وجه السرعة حتى يتثنى لوزارة التخطيط تحديد الموارد المالية اللازمة للخطة الاستثمارية بالمستشفى، وبالنسبة لمستشفى الحسين الجامعي أشار الوزير إلى أن المشكلة الكبرى التي تواجه المستشفى هي مشكلة العيوب الإنشائية والتي ستتطلب مجهودا كبيرا للانتهاء منها وأن أولويات التطوير ستشهد الاهتمام بمنظومة الاستقبال والطوارئ بالمستشفى .