حدد خبراء عسكريون في أربيل ذخائر عسكرية مصدرها تركيا؛ تحمل علامة تصنيع "شركة الصناعات الكيماوية والميكانيكية التركية" (MKE)، عثر عليها بعد قتال بين جماعة "داعش" الارهابية وقوات البشمركة الكردية شمالي العراق. وأفاد موقع "الاتجاه" أن وسائل الإعلام التركية أشارت إلى أن الخبراء العسكريين الأمريكيين "دهشوا" من وجود ذخيرة تركية بأيدي مقاتلي داعش المتطرف، وكيف أن ذلك سبب حرجا دوليا لتركيا. وذكرت صحيفة "زمان ديلي" بالانجليزية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اللقاء على هامش قمة الناتو في نيوبورت ببريطانيا من أنه يريد أن يرى تركيا "على نفس الخط مع الناتو والولايات المتحدة". وتشير الصحيفة إلى أن المسؤولين الأتراك حاولوا تبرير موقفهم للأمريكيين بأنهم يخشون على "الأمن القومي" التركي إذا دخلوا في مواجهة مع مسلحي داعش، خاصة وأنهم يحتجزون العشرات من الدبلوماسيين الأتراك من قنصليتهم في الموصل ويمكن أن يقتلوهم. وكانت صحيفة "طرف" اليسارية التركية نشرت في وقت سابق تقريرا عن الذخيرة تركية الصنع بأيدي مسلحي داعش، مشيرة إلى أن بعض المقاتلين المتشددين الذين قتلوا عثر معهم على كميات كبيرة من الذخائر من تصنيع الشركة التركية. ويحاول الأتراك إقناع الأمريكيين بأن تلك الذخائر ربما سرقت، أو غنمها مسلحي داعش من مناطق سيطروا عليها في سوريا.