شهد المجلس الأعلى للثقافة حفل توقيع مذكرة التفاهم بين وزارتي الثقافة والسياحة، بحضور قيادات وزارتي السياحة والثقافة ولفيف من الكتاب والإعلاميين، إذ يأتي التعاون بين الوزارتين في إطار تفعيل المنظومة الثقافية للدولة والتي تتم بالتعاون مع كافة الهيئات والوزارت المعنية بالشأن الثقافي العام في مصر، وتهدف المنظومة الثقافية للدولة بصفة عامة إلى إشاعة ثقافة الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية الحديثة. وأضح دكتور جابر عصفور- وزير الثقافة، خلال المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقد صباح اليوم- الخميس، بالمجلس الأعلى للثقافة، أن التعاون بين وزارتي الثقافة والسياحة تتضمن ستة مجالات أساسية هما: تنشيط السياحة الثقافية والترويج الثقافي للسياحة، وتنظيم المهرجانات الدولية والمحلية واكتشاف ورعاية الموهوبين والنابغين إلى جانب برامج تدريبية وتنموية مشتركة. على صعيد السياحة الثقافية سوف يتم تنفيذ التعاون من خلال العديد من البرامج والمشروعات والفعاليات الثقافية ذو الطابع السياحي كالندوات واللقاءات وإصدار الكتب التي تعمل على تعميق الوعي بأهمية السياحة والثقافة، ويتضمن التعاون الإسهام في تطوير مراكز الحرف التقليدية لحماية التراث الشعبي ووضعه في متناول السياحة الثقافية، والإسهام المشترك في تنفيذ خريطة للسياحة الثقافية، وتنفيذ مشروع المدن الثقافية لمصر مثل مدن الموسيقى والغناء والأدب والشعر والسينما، وإداراج المتاحف الفنية على قوائم البرامج السياحية. وتنظيم المعارض الفقنية بالخارج وأعمال الفنانين التشكيلين المصريين على أن تكون المستنسخات ذات جودة فينة عالية ومعتمدة من وزارة الثقافة واستغلال تلك المستنسخات في الترويج السياحي لمصر في الخارج، وتنفيذ مشروع اعتماد السلع والمنتجات الثقافية التراثية بما يتوافق مع المعايير العالمية من أجل الحفاظ على قيمتها الفنية والتاريخية وخصوصيتها الثقافية، والمشاركة في تنظيم مجموعة من الفعاليات.