اعتبر عدد من الخبراء التربويين أن مشروع إضافة الحافز العلمي والثقافي والفني الذي أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم، تحفيز للطلاب المتفوقين، ورأي آخرون أنه ممر للمجاملات وزيادة درجات الطلاب في حال عدم وضع ضوابط له. كان الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، قد أعلن عن مشروع قرار خاص بإضافة الحافز العلمي والفني والثقافي لطلاب الثانوية العامة، وتطبيقه عليهم أسوة بالحافز الرياضي. قال الدكتور كمال مغيث، الخبير التوبوي، إن المشروع سيحقق عدالة بين الطلاب، بحصول المتفوق منهم في مجال معين على درجات إضافية تزيد من مجموعه، لافتا إلى أن المشروع يحتاج إلى ضوابط صارمة؛ منعا لحدوث أي تلاعب فيه. وأضاف الخبير التربوي أن المشروع يحتاج إلى إحياء الأنشطة بجميع أنواعها في المدارس؛ ليكون هناك إمكانية في متابعة الطلاب الموهوبين، وأن يكون للمدرس القدرة على تقييم الطالب، وإعطائه الدرجات التي يستحقها. من جانبه، قال أحمد الأشقر، نقيب معلمي 6 أكتوبر، إن الحديث عن وجود درجات للحافز العلمي والفني والثقافي، في عدم وجود الأنشطة الأساسية بالمدارس وتوقفها، يعد من القرارات العبثية، لافتا إلى أن هناك قرارات غير مدروسة بدقة، وأن قرارات الحافز من الممكن أن تستخدم في المجاملات مثل ما حدث في درجات الحافز الرياضي لطالب الهندسة وأن يحصل أي طالب على درجات لا يستحقها. وأضاف "الأشقر" ل"البديل" اليوم، أنه في حال وجود ضوابط ومعايير حاكمة للقرار، سوف يكون الأمر في مصلحة الطالب؛ لأنه سيعمل على تشجيع الطلاب على الاجتهاد في تلك الأنشطة والتفوق فيها.