قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن انتصار المقاومة، أکد بطلان المزاعم بعدم قهر الکيان الصهيوني، مؤکداً علي ضرورة استمرار المتابعة السياسية والملاحقة القضائية للکيان الصهيوني في المحافل الدولية لما ارتکبه من جرائم ضد أهالي غزة. وهنأ ظريف في اتصالين هاتفيين أجراهما مساء امس مع الأمين العام لحرکة الجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان عبدالله شلح ورئيس المکتب السياسي لحرکة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل، بانتصار أهالي غزة وحرکة المقاومة الإسلامية الفلسطينية في مواجهة الکيان الصهيوني، وأشاد بالمقاومة البطلة لأهالي غزه في مواجهة العدوان الصهيوني الظالم. وأعرب وزير الخارجية عن أمله بأن يشکل هذا النصر بداية لتحقيق انتصارات کبري في تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني المظلوم، وإقرار الحقوق الکاملة للفلسطينيين سيما إزالة الاحتلال وعودة اللاجئين وتشکيل الحکومة الفلسطينية المستقلة وتحرير القدس الشريف. وأشار ظريف إلي التدمير الواسع الذي لحق بقطاع غزه جراء العدوان الصهيوني الذي استمر 50 يوماً، وقال أن إعادة إعمار غزه بحاجة إلي جهود واسعة ونأمل من المجتمع الدولي والدول الإسلامية، الاسراع في إعادة اعمار مادمره العدوان الاسرائيلي. وأکد علي وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلي جانب الشعب الفلسطيني واستعداد إيران لمعالجة المصابين جراء الحرب، کما أعلن استعداد إيران لإرسال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار غزة. بدورهما شرح خالد مشعل ورمضان عبدالله في محادثاتهما الهاتفية مع ظريف، آخر المستجدات والأوضاع في غزة وأشادا بالجهود الواسعة التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمساعدة ودعم أهالي غزة وأکدا علي الدور البارز لإيران في تحقيق النصر. وأشاد قائدا المقاومة الإسلامية بجهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تقليص معاناة وآلام الشعب الفلسطيني وأعلنا بأن النصر کان مستحيلاً بدون دعم ووقوف إيران إلي جانب المقاومة. وقال خالد مشعل أن الأعداء کانوا يريدون إضعاف المقاومة، إلا أن إصرار المقاومة أجبرهم علي القبول بالاتفاق مع الجانب الفلسطيني والذي أدي هذا الأمر إلي انتصار الشعب والمقاومة الفلسطينية.