كشف الرئيس عبد الفتاح السيسى، في لقائه مع الإعلاميين أمس الأول الأحد، عن أن قطروتركيا والتنظيم الدولى للإخوان يؤسسون حاليا عدة شركات وصحف ومواقع إلكترونية، ورصدوا الملايين من الدولارات لبث الفوضى بالدول العربية. وأوضح أن هذه الكيانات بدأت تظهر على السطح، وهو ما يستدعى الانتباه إلى هذه المؤامرة، التى لا تستهدف مصر وحدها بل الأمة العربية بالكامل، لتحقيق أهداف سياسية ضد مستقبل العرب وتماسكهم. قال أحمد بلال-عضو المكتب السياسي لحزب التجمع- إن الصراع بين المحورين الإقليميين في منطقة المحور الذي تقوده مصر من جانب والمحور الذي تقوده قطروتركيا والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان من جانب آخر لم يعد صراعًا خفيا. وأكد "بلال"أن تسمية دولة بعينها لم يعد خارجًا عن الأعراف في هذا الصراع خاصة بعد تعمد أردوغان أكثر من مرة إهانة مصر وثورة30 يونيو، ومحاولة قطر حصار مصر في كافة المحافل كان آخرها محاولة قتل الدور المصري التاريخي في قضية فلسطين. وأوضح معتز الحفناوي، القيادي بالحزب الشيوعي المصري، أن مصر تواجه حربا على جميع المستويات في المنطقة العربية سواء حربا بالرصاص عن طريق العمليات الإرهابية أو حربا بالإعلام فهناك اختلاف في الأساليب لكن الهدف واحد في الحرب على مصر. وأضاف أنه يجب فضح هذا المخطط الذي يحاك لمصر لأن الحرب أكبر من مجرد عمليات إرهابية، مشيراً إلى أن تحديد السيسي لأسماء الدولتين يعني أن هناك إحساسا كبيرا بالخطورة لاستخدام الإعلام والسيطرة عليه. وأشار عبد العزيز الحسيني، أمين تنظيم حزب الكرامة، إلى أنه لا خوف من مؤسسات وشركات وصحف ومواقع إلكترونية، لأن أغلب المصريين رافضين لأي أفكار تكون تابعة لأي دول خارجية أو إخوانية، مشيراً إلى أن قناة الجزيرة التي كانت أعلى مشاهدة في القنوات في العالم العربي والآن تراجعت مشاهدتها. وتابع "الحسيني":المزاج العام المصري، ضد تركياوقطر والإخوان لن يهتم بمثل هذه المواقع والقنوات، موضحاً أنه على "السيسي" التركيز في حل مشاكل الشعب المصري والفقراء فهذا هو ما سيدعم موقفه ويزيد من شعبيته.