قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الجديد، أن المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قال له خلال الاجتماع الوزاري بالحكومة الجديدة، أن أهم مهام الحكومة الجديدة، هو حفظ الأمن، وإعادة الاستقرار للبلاد لافتا إلى أن المشير طنطاوي أخبره أن “الأمن” قبل “لقمة العيش” بالنسبة لهم. وأوضح إبراهيم خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي وائل الابراشى في برنامج “الحقيقة” الذي تبثه فضائية دريم 2، أنه سيعمل على تنفيذ مهامه المكلف بها وفقا التعليمات والظروف الحالية. ونفى إبراهيم وجود ما يسمى ب”رجال حبيب العادلي” في وزارة الداخلية الذي يتداوله البعض قائلا للابراشى: “حتى لو دول موجودين”، “أنا لن اترك نفسي لأحد” ونحن نعمل في جهاز انضباطي يعمل وفقا لمبدأ الأقدمية وسنعمل لخدمة الوطن. وردا على سؤال الابراشى حول ما إذا كان سيحتاج معدات، وأجهزة وقوى بشرية أخرى قال اللواء محمد إبراهيم، أنه سيبحث عن المعدات والأفراد ليضع خطة أمنية تتعلق بالأمن، ويطلب فيها احتياجات وزارة الداخلية. وحول العلاقة بين الشعب والشرطة والتي وصفها البعض بأنها تحولت إلى علاقة ثأرية وانتقامية قال وزير الداخلية، أن العلاقة ليست هكذا وسأعمل على إعادة العلاقة بيننا وبين المواطنين، وسأعمل على أننا جهاز أمنى مهمته توفير الأمن وخدمة المواطنين. وحول استخدامه العنف ضد المتظاهرين مرة أخرى مثلما اتخذه سلفه اللواء منصور العيسوي قال إبراهيم: لن أستخدم العنف ضد المتظاهرين ولكن أؤكد اننى سأحفظ للمتظاهرين الحماية الأمنية الكاملة لهم.