اختفى نشاط الحملات المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب الانتخابات الرئاسية وفوزه برئاسة الجمهورية، لتعلن ظهورها بقوة من جديد من خلال الأبواق الإعلامية والشاشات الفضائية خاصة بعد افتتاحه ثم دعمه لمشروع قناة السويس الجديدة. تصريحات صحفية وإعلانات تسويقية وسندات مصرفية، تعلن من جديد تصدر المشهد النفاقى للساحة الإعلامية المصرية، فنرى جبهة دعم الرئيس تعلن عزمها شراء 10 آلاف شهادة استثمار خاصة بالقناة- كمرحلة أولى، كما قامت حملة تمرد بتنظيم عدد من الزيارات إلى مشروع قناة السويس، فضلا عن جمع تبرعات لقناة وحث الأعضاء والطلاب على شراء الأسهم. فيما اكتفت حملة "الشعب يريد "بتوعية المواطنين بأهمية المشروع والمشاركة في تمويله مع إعطاء الحرية لأعضائها لاتخاذ قرار شراء الشهادات، فيما يحسم جبهة "السيسي رئيسي " سبل دعمه للمشروع خلال أيام. فى هذا السياق، يقول عبد النبي عبد الستار، المتحدث الإعلامي باسم جبهة الرئيس، إن المكتب الرئاسي للجبهة أصدر توجيهاته لمنسقي المحافظات بتشجيع الأعضاء على شراء شهادات استثمار القناة بكميات كبيرة، للمساهمة في إنجاح المشروع، متوقعا أن تتجاوز عدد الشهادات التي سيشتريها قيادات وأعضاء الجبهة 10آلاف استمارة كمرحلة أولى وهو ما يعني أن حجم الشراء سيتجاوز مليون جنيه. وأكد أنهم سيقومون بتوعية المواطنين وحثهم على الشراء خلال الفعاليات التي سينظمونها في إطار استعداداتهم لخوض الانتخابات البرلمانية ، مؤكدا أن دعمهم للمشروع يأتي من منطلق دعمهم للرئيس واستقلال القرار الوطني. وأضاف أن الجبهة كانت من أوائل من دعموا المشروع، حيث قام وفد منها الخميس الماضي بزيارة ميدانية للمشروع، التقوا خلالها بالفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس. فيما أكد فيه كريم القاضي القيادي بحركة تمرد، أن الحركة كانت ولا تزال تقف خلف السيسي، موضحًا أن دعم الحركة للسيسي، ولقناة السويس، لا يمثل اتهاما للحركة. وأكد أن الحركة ستظل تدعم تلك المشاريع لأنها مشاريع قومية حقيقية وليست كما يقول البعض، مشروع الإخوان الذي استغلته القوى السياسية الداعمة للسيسي. وتابع "ان الحركة قامت بعدة فعاليات توعية في بعض المحافظات لتوعية المواطنين بأهمية المشروع والمشاركة في تمويلهوستسمر في ذلك لحين الإنتهاء من المشروع " ومن الناحية الاخرى ، قال هيثم محمد المسئول العلاقات العامه بحملة السيسي رئيسي ، إن كافة اعضاء الحملة هم اصدقاء مقربين لبعضهم البعض ، وفور إنتهاء الإنتخابات الرئاسية انتهى الدور الخاص بينا ، مشيرًا انه فور العلم بمشروع الإكتتاب الخاص بقناة السويسي ، قمنا بالتجمع مرة اخرى للم شمل مصر . وأكد ، أن الحملة دورها انتهى بفوز السيسي ، لكن الوقوف بجانب مصر ومشروع قومي كقناة السويس لا يحتاج إلي حملة او حزب .