قال عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، إن الماركسيين والناصريين وغيرهم من التيارات ينسبون بالخطأ إلى تحالف الرئيس السادات مع الإخوان، مؤكدا أنه فتح المجال للعملية الديمقراطية ومنهم الإخوان الذي أعطى الفرصة للتنظيم من أجل المشاركة في العملية الديمقراطية والاندماج مع النسيج المصري، وأوضح أن الحديث لا ينحصر على الأشخاص مشيرا إلى التقدير الكامل للرئيس جمال عبدالناصر وأنه متزوج ابنة شقيق الراحل جمال عبدالناصر. واضاف خلال لقاءه علي شاشة قناة الحياة نرفض التطاول أو التقليل من شأن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقال إن الشعب الآن يختار من يمثله. وحول رؤية حزب السادات في العملية السياسية، قال عفت السادات إنه جاري التنسيق مع حزب الإصلاح والتنمية خاصة في الانتخابات البرلمانية القادمة. وأوضح أن التيار الناصري أدائه هزيل في الشارع المصري بدليل نتائج حمدين صباحي الضعيفة الانتخابات الرئاسية. وأكد عفت السادات أن الانفتاح هو الذي أدى إلى تحمل القطاع الخاص مسؤولية 70% من الاقتصاد الآن. وأوضح أن الأحزاب المنتمية لفكر السادات لديها تواجد بالشارع المصري، وأن البرلمان القادم سيقول كلمته. ومن جانبه، قال حامد جبر عضو المكتب السياسي لحزب الكرامة، ان الرئيس الراحل أنور السادات هو من أخرج جماعة الإخوان من السجون، مشيرا إلى أنه عقد التحالف مع مرشد الجماعة التلمساني. وقال إن جمال عبدالناصر صنع النصر بعد الهزيمة ولم يسلم القرار الوطني إلى الخارج مثلما حدث في عهد السادات. وقال إن الخطر الموجود حاليا أساسه حالة الظلم الاجتماعي المنتشر من السنين الطويلة الماضية، مؤكدا أننا أمام دستور تم اختياره من قبل الشعب المصري بواسطة إرادة حقيقية وبالتالي رؤية حزب الكرامة أن يحول نوابه في البرلمان القادم نصوص الدستور إلى تشريعات يتم تفعيلها لصالح المواطنين. وقال إن الانتخابات القادمة لن تأتي برجال ساهموا في الفساد الذي انتشر خلال الفترة الماضية. وأوضح أن المصريين والوطنيين يختلفون في التعبير عن حبهم لمصر، وإنما في وقت الأزمات يتفق الجميع على المصلحة الوطنية مؤكدا أنه لا يوجد من ينادي بإسقاط القوات المسلحة. ومن جانبه، قال حامد جبر الناصريون هدفهم واحد ولكن تختلف أدواتهم للتواصل مع الشعب، وإنه إذا كان من انتخبوا محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية أخطأوا فإن الناصريين قد أخطأوا في تحالفهم مع الإخوان في الانتخابات البرلمانية.