ما تزال قافلة المساعدات الإنسانية الروسية عالقة على بعد بضع كيلومترات من الحدود مع أوكرانيا. حكومة كييف متخوفة من استخدام القافلة كحصان طروادة لإدخال إمدادات عسكرية للمتمردين الموالين لروسيا شرق البلاد، و هو ما تنفيه روسيا كلياً. وقال البنتاغون إن وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو" أكد لنظيره الأمريكي تشاك هيغل في اتصال هاتفي عدم وجود عسكريين روس مشاركين في القافلة و أنها لن تستخدم كوسيلة للتدخل في أوكرانيا. فيما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر المكلفة بإيصال المساعدات أنهم بصدد وضع التفاصيل النهائية لإرسال الحمولة لمناطق النزاع المتضررة في الشرق. ترافقت أزمة القافلة مع توتر حدودي، وقال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو أمس إن الجيش الأوكراني دمر جزئياً رتلاً عسكرياً روسياً داخل أراضي بلاده. في الوقت الذي نفت فيه روسيا عبور أية مركبة عسكرية روسية منطقة الحدود بين البلدين، و اتهمت موسكو بشكل ساخر كييف ب "تدمير أشباح".