* سيف: الشهود قالوا أنهم رأوا علاء مع وائل عباس بماسبيرو في وقت كان وائل على الطائرة عائد من تونس * قدمت 6 لقطات من حساب علاء على فيسبوك وتويتر يتساءل عن الأحداث وتكشف أنه لم يكن متواجدا بالتحرير وقت شهادة الشهود * تويتات علاء كشفت أنه لم يكن متواجدا بمكان الأحداث حتى الثامنة .. والشهود قالوا أنهم شاهدوه الساعة الخامسة والنصف قال أحمد سيف الإسلام، المحامي ووالد علاء عبد الفتاح، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج آخر كلام إن فريق الدفاع عن علاء قرر تقديم دفوعه للشعب المصري، حيث أنه لا يتم التحقيق بجدية في القضية، وتم طلب الاستماع إلى 11 شاهد نفي، ولم يتم الاستماع لأي منهم، وحتى الآن لم يتم عرض حسابه على فيسبوك وتويتر على فني للتيقن من وقت نزوله للتحرير، ولا التحقيق في موعد ومكان تواجد هاتفه المحمول وهواتف شهود النفي الذين كانوا معه خلال ذلك التوقيت أو شاهدوه. وقال سيف أنه قدم مجموعة أشياء تدلل على براءة علاء، وتم تقديم 6 لقطات من حسابه على فيسبوك وتويتر من كتاباته يوم 9 أكتوبر ابتداء من الساعة 6:21 قيقة وحتى الساعة 7:50 تثبت أن علاء لم يكن يعلم ما يحدث وكان يتساءل في السادسة و21 دقيقة عما يحدث في ماسبيرو وكانت أول تدوينة قصيرة على تويتر يتساءل فيها “هو فيه ضرب نار على مظاهرة الأقباط”، وهو ما يدحض شهادتي شاهدي الإثبات اللذين قالا إنهما شاهداه في الساعة الخامسة والنصف، أحدهما قال إن علاء كان فوق كوبري أكتوبر والآخر قال إنه كان في التحرير. وفي الساعة السابعة و38 دقيقة كان لعلاء تويتة تشير إلى أنه لم يجد “توكتوك” ليوصله، ثم في السابعة و50 دقيقة كان في المترو، وكتب: “دلوقتي المترو ما بيتحركش وبعدين في الليلة دي”، أي أنه كان حتى تلك اللحظة لم يصل إلى مكان الأحداث. وقال سيف الإسلام إن أهمية هذا الدليل أنه ليس تحت حوزة علاء أو أي شخص غيره، فهو نظام عالمي لا يمكن لفرد التلاعب فيه وتغيير وقت التدوينات القصيرة، وطالب الدفاع عن علاء من المحكمة عرض حسابي علاء على فيسبوك وتوتير على “فني” لتحديد الوقت الذي كتب فيه على حسابيه. كما طالبوا المحكمة بمطالبة شركة الهاتف المحمول التابع لها علاء بالكشف عن خريطة تحرك هذا الهاتف من الساعة الخامسة وحتى الساعة الثامنة من مساء في ذلك اليوم. وأضاف المحامي والحقوقي أن الشاهد الثاني ذكر في شهادته أنه رأى علاء ومعه مجموعة أشخاص من بينهم وائل عباس، لكن في ذلك الوقت، كان وائل عائدا من تونس على رحلة مصر للطيران رقم 488 وطالبنا المحكمة سؤال شركة مصر للطيران عن موعد هبوط الطائرة للتأكد مما يقوله الشاهد من أنه رأى وائل في التحرير في الخامسة والنصف. هذا بالإضافة إلى طلب العودة إلى كاميرات المراقبة في محطات المترو حيث تنقل علاء ما بين محطات فيصل قرب مكتبه، ونزل في محطة الدقي التقى مجموعة من أصدقائه ونزلوا في محطة التحرير ثم تحركوا إلى عبد المنعم رياض. ويمكن بمراجعة تسجيل الكاميرات التيقن من ذلك. إلا أن المشكلة وفقا لسيف الإسلام هي أن الدفاع واجه “نيابة حريصة على الاتهام وليست حريصة على التحقيق”، مشيرا إلى أنه قد يحسن الظن بالنيابة العامة، ويقول إن الانتخابات جعلتهم غير قادرين على القيام بالتحقيق، ولذا طالب الدفاع بانتداب قاضي تحقيق لأن الاتهامات ثقيلة وهناك طريقة لإثبات نفيها، شاهد الفيديو : http://www.youtube.com/watch?v=UtJdguwnSG8