عززت قوات الأمن بمحافظة بورسعيد، من تواجدها بجميع أحياء المحافظة ومداخلها والمجرى الملاحي، والمنشئات الحيوية، وذلك لتأمين المحافظة من أية أعمال عنف أو شغب، قبل ساعات من تجمع جماعة الإخوان "المحظورة" لإحياء ذكرى فض اعتصامي النهضة ورابعة، والتي تدعو إليها الجماعة أنصارها منذ أيام على صفحات التواصل الاجتماعي لنزول الميادين والتظاهر . حيث أعلنت القوات المشتركة من الجيش والشرطة بمحافظة بورسعيد، حالة الاستنفار الأمني كإجراء احترازي قبل يومين من ذكري فض اعتصامي النهضة ورابعة، وذلك عقب دعوات جماعة الإخوان"الإرهابية" على صفحات التواصل الاجتماعي بالنزول إلى الميادين في مسيرات تجوب جميع شوارع المدينة . ومن جانبها كثفت قوات مديرية الأمن من تواجدها عن طريق الكمائن الثابتة والمتحركة، بينما انتشرت مدرعات قوة تأمين المحافظة من قوات الجيش الثاني الميداني بمحيط المنشئات الحيوية "مبنى المحافظة – البنوك – المحكمة – مرفق المعديات والمجرى الملاحي – مكتب الإرشاد بهيئة قناة السويس – منفذي الرسوة والنصر" . كذلك اشتركت قوات من الجيش والشرطة في إحكام السيطرة على مداخل ومخارج المحافظة، بالإضافة إلى منطقة شرق التفريعة في الحدود الموازية لمحافظة شمال سيناء، تحسبًا لتسلل أي من العناصر المتطرفة إلى المدينة الباسلة، وانتشرت السيارات المدرعة بشوارع المحافظة، بالإضافة إلى انتشار الحملات الأمنية والدوريات الراكبة التي تجوب شوارع المحافظة، ولن تسمح بحدوث تجاوزات أو أعمال عنف والتصدي بكل حزم لمن يحاول الخروج عن القانون أو إتلاف منشئات عامة أو خاصة . كما كثفت القوات من تواجدها بالأماكن التي يتوقع فيها تظاهر عناصر جماعة الإخوان "الإرهابية"، كذلك فرضت قوات الجيش الثاني الميداني سيطرتها على جميع المنشئات الحيوية، ومن أهمها المجرى الملاحي لقناة السويس، وتم نشر عناصر سرية بمحيط المساجد المختلفة، بالإضافة إلى مراقبات تليفزيونية من خلال كاميرات حديثة تكشف المنافذ الجمركية والمنشئات الحيوية بالمحافظة . والجدير بالذكر شهدت بعض أحياء محافظة بورسعيد على مدار الأيام الماضية، مسيرات محدودة لعدد من أنصار جماعة الإخوان المحظورة، من بينها مسيرة انطلقت من أمام "مسجد الشاطئ"، وأخرى من مسجد " الهدي النبوي"، ومسجد "الحسن"، وكلية "العلوم"، رفع المشاركون خلالها لافتات تدعو للمشاركة في إحياء ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة .