قال بشير العدل -مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة- إنه ضد أي انتهاك لحقوق الصحفيين، مشيرا إلى استعداده إلى أن يكون وسيطاً بين الزملاء الصحفيين ومكتب جريدة الرياضبالقاهرة لحل الأزمة الحالية بين الصحفيين المصريين المعينين ومدير جريدة الرياضبالقاهرة الذى قام بفصلهم التعسفى دون سبب، أو إخطار مسبق. وكشف"العدل"ل"البديل"اليوم الثلاثاء،عن أنه تحدث إلى مدير مكتب جريدة الرياضبالقاهرة كمال حمدي الذي أكد على عدم تقصيره في حقوق الصحفيين وأن بعض الصحفيين قاموا بالتعدي على اختصاصات مدير المكتب ومخاطبة الإدارة في السعودية قبل الرجوع للمكتب، وأن هناك تجاوزات للقانون وقواعد العمل بالمكتب. كانت أزمة جديدة قد لاحقت مجلس نقابة الصحفيين، حيث تقدم الصحفي أحمد بدر نصار رئيس قسم التحقيقات بمكتب "الرياض" بالقاهرة وعضو نقابة الصحفيين، وفاتن شندي المحررة الصحفية بالمكتب، ووفاء حمدي الدغم التي عملت بمكتب القاهرة أكثر من 12 عامًا؛ برفع دعاوى قضائية ضد كل من السيد تركي السديري رئيس تحرير جريدة الرياض، ونقيب الصحفيين السعوديين وأمين اتحاد الصحفيين الخليجيين ويشتهر بلقب ملك الصحافة السعودية، وكمال ممدوح حمدى "مدير مكتب جريدة الرياضبالقاهرة" وذلك لاتخاذهم إجراءات الفصل التعسفى ضدهم وإيقاف تأميناتهم الاجتماعية دون سبب، على الرغم من انتظامهم بالعمل إلا أنهم فوجئوا باتخاذ مدير المكتب هذا القرار التعسفى دون إخطارهم أو إحالتهم إلى لجنة تحقيق ثلاثية. وقال الصحفيون:"المكتب استدعى العشرات من الصحفيين العاملين بوكالات أنباء رسمية وآخرين من خارج المكتب للعمل داخل الجريدة بأسماء مستعارة وتهميش الصحفيين المعينين بالجريدة". وأشاروا إلى أن مدير مكتب جريدة الرياض يقوم بكتابة أسماء وهمية على موضوعات تنشر بصحيفة الرياض دون أدنى وجود لها على أرض الواقع واستخراج مرتبات خيالية لهم، الأمر الذى ترتب عليه إهدار حقوق الصحفيين المعينين بالمكان"، الأمر الذى دفع صحفيو المكتب إلى اللجوء إلى مكتب العمل وقيامهم بتحريك دعاوى قضائية ضده وإبلاغ نقابة الصحفيين المصريين بشكوى رسمية.