أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسى لحركة حماس، أن استئناف الوفد الفلسطيني للمفاوضات غير المباشرة فى القاهرة مع الجانب الإسرائيلى جاء على قاعدة التمسك بكل مطالب الشعب الفلسطيني كونها حقوق اساسية سرقتها إسرائيل دون حق. وقال فى تصريح له، اليوم قبيل بدء الاجتماعات، إن الوفد الفلسطيني متمسك بكافة حقوق الشعب ومطالبه "لأنه ليس بها أى شيء تعجيزي أوكمالي وكلها حقوق واردة في اتفاقيات سابقة وصادرها ودمرها العدو الإسرائيلي في حروب وعدوان سابق". وأوضح أن مطار غزة كان يعمل من قبل وكان متنفسا للشعب الفلسطيني وميناء غزة كان تحت التشغيل والبناء إلا أن الاحتلال دمره قبل ان يُستكمل، و"باقي المطالب متعلقة بكسر الحصار وفتح المعابر وضمان وقف العدوان بكل اشكاله على أبناء الشعب الفلسطيني وضمان الا يكون هناك منطقة عازلة ويكون هناك حرية في الصيد داخل المياه الاقليمية حسب كافة القوانين الدولية". وقال "إن مطالبنا أيضا هي تسهيل وعدم إعاقة عملية إعادة إعمار القطاع والغاء كل الاجراءات العقابية بحق ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة من اعتقال رئيس واعضاء المجلس التشريعي والاسرى المحررين في صفقة "وفاء الاحرار" وكذلك الافراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الذين ماطل العدو في الإفراج عنهم بعدما تم الاتفاق الإفراج عنهم مع الرئيس أبومازن". وقال الرشق: "أن اسرائيل معنية بأن تحاول أن تصل إلى اتفاق لأن نتنياهو لا يستطيع ضمان الأمن الذي وعد به الصهاينة إلا من خلال اتفاق والآن هناك أزمة عند العدو فكل المستوطنات التي تحيط القطاع أهلها وسكانها غادروها كونهم يخشون أن تصيبهم أعمال المقاومة وقالوا إننا نثق بمصداقية المقاومة ولا نثق بوعود نتنياهو". وشدد الرشق على أن الإسرائيليين لن ينعموا بالأمن إلا اذا رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.