أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسى لحركة حماس عضو الوفد الفلسطينى إلى مباحثات التهدئة ، أن استئناف الوفد الفلسطيني للمفاوضات غير المباشرة فى القاهرة (مع الجانب الإسرائيلى) برعاية مصرية جاء على قاعدة التمسك بكل مطالب الشعب الفلسطيني كونها حقوق أساسية سرقها العدو دون حق. وقال الرشق - فى تصريح له اليوم الاثنين قبيل بدء الاجتماعات - "إن الوفد الفلسطينى متمسك بكافة حقوق الشعب ومطالبه ؛ لأنه ليس بها أى شيء تعجيزي أو كمالي وكلها حقوق واردة في اتفاقيات سابقة ، وصادرها ودمرها العدو الصهيوني في حروب وعدوان سابق". وأضاف " إن مطار غزة كان يعمل من قبل وكان متنفسا للشعب الفلسطيني وميناء غزة كان تحت التشغيل والبناء ، وقبل أن يستكمل دمرته قوات الاحتلال ، وباقي المطالب متعلقة بكسر الحصار وفتح المعابر وضمان وقف العدوان بكل أشكاله على أبناء الشعب الفلسطيني وأيضا ضمان ألا يكون هناك منطقة عازلة ويكون هناك حرية في الصيد داخل المياه الإقليمية حسب كافة القوانين الدولية. وتابع قائلا " مطالبنا أيضا هي تسهيل وعدم إعاقة عملية إعادة إعمار القطاع وإلغاء كل الإجراءات العقابية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من اعتقال رئيس وأعضاء المجلس التشريعي والأسرى المحررين في صفقة "وفاء الأحرار" ، وكذلك الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الذين ماطل العدو الصهيوني في الإفراج عنهم بعدما تم الاتفاق على الإفراج عنهم مع الرئيس أبومازن". وأضاف الرشق "إن اسرائيل معنية بأن تحاول أن تصل إلى اتفاق لأن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى لا يستطيع أن يضمن الأمن الذي وعد به الصهاينة ، إلا من خلال اتفاق ، والآن هناك أزمة عند العدو الصهيوني ، فكل المستوطنات التي في محيط القطاع أهلها وسكانها غادروها كونهم يخشون أن تصيبهم أعمال المقاومة وقالوا إننا نثق بمصداقية المقاومة ولانثق بوعود نتنياهو" - حسب الرشق -. واستطرد الرشق قائلا " إنه لن ينعم الشعب الإسرائيلي بالأمان إذا لم يحظ الشعب الفلسطيني بالأمن ورفع الحصار ، وأن المقاومة والشعب الفلسطيني لم يسعوا إلى هذه الحرب وكفاهم دمار وعدوان وحرب". وأضاف " المقاومة كانت ترد على العدوان ، والشعب الفلسطيني التف حول المقاومة في ردها ؛ فالشعب الفلسطيني يتألم لكنه لم يتذمر من أعمال المقاومة وإنما يتذمر من أعمال العدوان الإسرائيلي والإرهاب الصهيوني" ، وتابع "ورغم الألم فهو مستعد لمزيد من الصبر حتى يكون هناك ضوء في نهاية النفق يترجم بفك الحصار حتى يعيش حر وسيد في وطنه".