40% من المدارس الابتدائية طبقت الفصل بين الجنسين.. وعدد المدارس الدينية التي ترفض الاختلاط تضاعف 3 مرات خلال 10 أعوام تل أبيب- وكالات: نشرت صحيفة “هآرتس” اليوم الإثنين دراسة تفيد أن عدد المدارس الابتدائية المختلطة للأطفال اليهود في إسرائيل انخفض بشكل كبير في السنوات الأخيرة تحت ضغط من الوسط الديني ونظرا للارتفاع الكبير في معدلات المواليد بين السكان المتشددين. وأوضحت الدراسة أن نحو 40% من المدارس الابتدائية قامت بالفصل بين الجنسين. وارتفع عدد المدارس الدينية التي ترفض الاختلاط بين الجنسين إلى ثلاثة أضعاف خلال عشرة أعوام. ومن اصل 391 مدرسة هناك 140 مدرسة مختلطة فقط بينما كانت النسب معكوسة قبل عشرة أعوام. وتنقسم المدارس الابتدائية إلى ثلاثة تيارات في إسرائيل وهناك تيار رابع للأقلية العربية (20% من السكان). ووفقا للأرقام الرسمية فإن التيار الرئيسي للمدارس في إسرائيل هو مدارس الدولة العلمانية والمختلطة والتي كان فيها نحو 321 ألف طفل في 2010 . ويتكون التياران الآخران من مدارس الدولة الدينية التي تضم حوالى 109 آلاف طالب والمدارس الأصولية المتشددة التي رفضت دائما الاختلاط وسجلت ارتفاعا حادا حيث تضم نحو 138ألف طالب. ونقلت الصحيفة عن الحاخام ميكايل ملخيور الذي شغل في السابق منصب نائب وزير التعليم قوله إن “هذا التطور مقلق لأنه يعكس الاتجاه نحو التطرف الديني”. وقد تجلى هذا التوجه في الآونة الأخيرة بممعارضة الحاخامات لاستماع الجنود لغناء المجندات خلال الاحتفالات العسكرية والفصل بين الجنسين على بعض خطوط الحافلات التي تمر بأحياء المتدينيين في القدس.