نصير شمه: محمود درويش قامة استثنائية في الثقافة العربية

لم يمنع السفر الفنان العراقي «نصير شمه»من الحضور إلى ساقية عبد المنعم الصاوي، أمس السبت، لمشاركة الشباب في الاحتفاء بالذكرى السادسة على رحيل شاعر المقاومة الفلسطينية «محمود درويش»، فقدم فيديو مسجل ترك فيه كلمته التي تمنى أن يلقيها وجهًا لوجه أمام الجمهور في القاهرة، ليشاركهم الحديث عن صاحب "بطاقة الهوية".
قال عازف العود الكبير نصير شمه «شرفت بالتعاون الفني مع الشاعر الفلسطيني محمود درويش، خاصة تجاربنا في تونس وبرلين وعمان، وقد منحني هذا التقارب التعرف عن عمق شخصيته وقدرته على التأثير في الأخرين، لذا أقول أن «درويش» قامة استثنائية في الثقافة العربية وليس في الشعر فقط.
استعرض «شمه» بعض الذكريات التي جمعته بشاعر المقاومة الفلسطينية، كلقائهم بالشاعر الكبير أدونيس، بمعرض الكتاب بالمانيا، ولقاء العاصمة التونيسية الذي منح "شمة" فرصة اللقاء وجهًا لوجه ب«درويش» والتناقش حول المرجعيات الثقافية والقضايا العربية.
أضاف «شمه»: صداقتي ب«درويش» استثنائية من حيث مستوى الفكر والسؤال المتواصل بينا، فحتى اليوم لايزال صاحب «أثر الفراشة» يحيا بيننا بقوة سحره وإنتاجه الإبداعي الكبير، ففي كل عمل شعري قدمه درويش، كنت أشعر أنه يغير جلده ويحاول أن ينحت اسمه في الصخر، ف«درويش» قامة أدبية لا يمكن الاستغناء عنها في تاريخ الشعر العربي.