وقع المستشار سامي مختار رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم بالإسكندرية، مساء أمس الاثنين، بروتوكول تعاون مع الاتحاد المصري للتأمين، لنشر الوعي التأميني بين المواطنين. وقالت إيمان حماد ،أمين صندوق الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم، إن البروتوكول الذي سيسري خلال الفترة من شهر يوليو الماضي وحتى نهاية سبتمبر القادم سوف يضمن حقوق من يتعرض لحادث وفاة أو إصابة، والتواصل مع الجهات المعنية لنشر الوعي بسلامة السير، فضلاً عن دعمه لأنشطة الجمعية فى مجال نشر الوعي بين المواطنين وتبصيرهم بحقوقهم التأمينية في حالة وقوع حادث على الطريق ،بما يضمن كامل حقوقهم. وأضافت أن البروتوكل سيضمن شرح وثيقة التأمين الإجبارية، وما تتضمنه من حقوق المضرورين من جراء إصابات السيارات أو الوفاة الناجمة عن الحادث، وما هو العائد من هذه الوثيقة على كل من صاحب السيارة والمضرور ،ودور وثائق التأمين التكميلية في تغطية الأضرار التي تلحق بالأول وأسرته. وأشارت حماد إلى أن الوثائق التأمينية أقرها القانون حماية للمضرور، وأن مالك السيارة يستفيد منها بأن شركة التأمين المؤمنة لديها السيارة المتسببة في الحادث تقوم نيابة عنه بسداد مبلغ 40 ألف جنيه للمضرور، فى حالة العجز الكلي أو الوفاة، أو تسدد نسبة من المبلغ في حالة العجز الجزئي، ومبلغ 10 آلاف جنيه في حالة الأضرار المادية. كما يقضى البروتوكول بعقد العديد من الندوات وورش العمل ، وطبع وتوزيع برشور الحملة على الموطنين. ودعا محمد المختار ،المدير التنفيذي للجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم، المواطنين للمشاركة في الحملة التي سوف تطلقها الجمعية بهذه المناسبة تحت شعار (حلتزم) للسلامة على الطريق في الفترة من أول أغسطس حتى نهاية شهر ديسمبر من هذا العام، وذلك بطبع المنشور وتوزيعه في الشوارع. وأعلن خالد عبد المنعم ،أمين عام الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم، عن عزم الجمعية تدشين مشروع التعاون، في احتفالية تعقد بمناسبة توقيع البروتوكول،وذلك في شهر أغسطس الجاري بمقر الاتحاد.