قال رئيس وزارء زيمبابوي مورجان تسفانجيراي اليوم الأربعاء إنه طلق زوجته بعد 12 يوما، مشيرا إلى وجود ” مؤامرة أكبر وأعمق” نسجها عملاء الدولة ووسائل الإعلام، والتي قوضت ثقته في العلاقة. أصدر تسفانجيراي بيانات في وقت متأخر اليوم الأربعاء قال فيها إن زواجه من لوركاديا كاريماتسينجا،39 عاما، ” تضرر بشكل لا يمكن الرجوع فيه ووصل لنقطة أصبح فيها الزواج غير ملائم”. وكان تسفانجيراي، 59 عاما، يشير إلى زواج تقليدي أقامه هو وكاريماتسينجا يوم 18 نوفمبر الجاري. وقال “كانت لدي نوايا طيبة لإعادة بناء عائلتي وبدء عهد جديد في حياتي في أعقاب اجتياز مأساة زوجتي (الأولى). لكن منذ اليوم (الذي تزوجت فيه) نسج كل شيء في الصحافة وأصبحت أحد المارة الأبرياء”. وأضاف “صرت مشاهدا.. تحدث الأمور بسرعة للغاية، أمام عدسات الكاميرات وبدون علمي. قادني هذا إلى استنتاج أن هناك مؤامر أكبر وأعمق حول هذه القضية التي قوضت ثقتي في هذه العلاقة”. ومنذ الإعلان عن الزواج، أصبحت وسائل الإعلام الرسمية والاجتماعية تطارد “الزوجة”. وكانت وسائل الإعلام في زيمبابوي ذكرت أن كاريماتسينجا حبلى في توأم. وقال تسفانجيراي إن المرأة قالت إنها حامل، ما حد به للمضي قدما في مراسم الزواج. يشار إلى أن الحمل خارج نطاق الزواج يعد وصمة عار في زيمبابوي