قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه سعيد بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدم حضور القمة الأفريقية الأمريكية، و أن هذا القرار يجسد التغير الحقيقي الذي شهدته مصر بعد ثورة 30 يونيو، كما يدل على أن القاهرة تحررت من حتمية العلاقات مع واشنطن، على حد قوله. وأشار «هريدي»، خلال اتصال هاتفي لبرنامج «صباح أون»، المذاع على «أون تي في»، الاثنين، إلى أنه من غير اللائق حضور الرئيس للقمة في ظل استمرار فرض الولاياتالمتحدة عقوبات على مصر بسبب الاستجابة لإرادة الشعب المصري في 30 يونيو، على حد قوله. وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن قرار رفض حضور القمة يعد رسالة إلى الكونجرس ووسائل الإعلام الأمريكية؛ مفادها أن أسلوب تعامل واشنطن مع القاهرة منذ 1973 انتهى إلى الأبد، وأن مصر الجديدة تثمن كرامتها الوطنية قبل أي شيء آخر، كما أن التلويح بوقف المساعدات من آن لآخر أمر «عفى عليه الزمن».